أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد استعداد المدينة لإنشاء وحدة للعلوم والتقنية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتكون وسيلة تواصل وتنسيق بين المدينة والرئاسة فيما يتعلق بدعم الأبحاث العلّمية، على غرار وحدات العلوم والتقنية التي أنشأتها المدينة في الجامعات والعديد من الجهات الحكومية. جاء ذلك في بيان صحفي عقب اجتماع عقد أمس بمقر المدينة جمع كبار المسؤولين بالمدينة ووفدا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يتقدمهم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وأشار الأمير تركي إلى استعداد المدينة التام للبدء فوراً في مشاريع بحثية تعالج المشاكل التي تواجه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مثل مشاكل رخام الأرضيات والواجهات، ومكبرات الصوت، وتظليل الساحات، ونظم المعلومات الجغرافية، موضحا أن المدينة ستعمل خلال السنوات المقبلة على تشغيل محطات تحلية المياه كافة بالمملكة عن طريق الطاقة الشمسية من خلال مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، مبيناً أن المدينة لديها أكبر مركز لإنتاج الخلايا الشمسية في المنطقة.