شدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على الجهود الأميركية الرامية لمنع النظام الإيراني من الحصول على السلاح النووي، متهما إياه بالدكتاتورية، وأنه الممول الأكبر للإرهاب في العالم. وتطرق ترمب خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه أمام أعضاء الكونغرس، مساء أول من أمس، إلى مواضيع عدة أبرزها العلاقة مع روسياوكوريا الشمالية والمساعي للسلام في أفغانستان، والشؤون الداخلية الأميركية، مؤكدا استعداده للعمل مع أعضاء الكونغرس لتحقيق الأهداف المشتركة، وإيجاد نظام للهجرة لضمان مستقبل الأميركيين. إنجازات الإدارة قال ترمب خلال الخطاب «نعمل على جعل المجتمع الأميركي أكثر أمناً، مضيفاً «إدارتي حققت ازدهارا غير مسبوق لأميركا والأميركيين». وأضاف «قضينا على برنامج أوباما للتأمين الصحي الذي لا يحظى بشعبية»، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة تتصدر العالم حاليا في إنتاج النفط والغاز الطبيعي، وأنها تمر بمعجزة اقتصادية لا توقفها سوى الحروب والتحقيقات السخيفة»، في إشارة للتحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية. وأردفا ترمب قائلا «إن أميركا ملتزمة بالتصدي للهجرة غير الشرعية والمخدرات، وقد أمرت بنشر 3750 جندياً إضافياً على حدود الولاياتالمتحدة الجنوبية»، معلنا ترحيبه بالمهاجرين القادمين بالطرق القانونية لأنهم يعززون المجتمع الأميركي، ومتعهدا بمواصلة بناء جدار المكسيك العازل. دول المشرق في الموضوع الصيني، أكد ترمب أنها استهدفت الصناعات الأميركية وسرقت حقوق الملكية الفكرية لسنوات»، مضيفاً «نعمل من أجل التوصل لاتفاق جديد مع الصين». وعن سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية، شدد الرئيس ترمب على أنه قد عمل خلال السنتين الماضيتين على إعادة بناء الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن روسيا انتهكت مرارا بنود اتفاقية الصواريخ النووية المتوسطة. وعن العلاقات مع كوريا الشمالية، أوضح ترمب أن علاقته جيدة بزعيم كوريا الشمالية، وأنه سيلتقيه مجدداً في فيتنام في 27 من الشهر الجاري، مدينا في الآن ذاته سياسة الرئيس الفنزويلي مادورو. الشرق الأوسط أوضح ترمب خلال الخطاب، أن إدارته اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفتحت سفارتها فيها، فيما أشار إلى أن واشنطن تبحث عن حل سياسي لإنهاء الصراع الطويل في أفغانستان عبر إجراء محادثات بنّاءة في أفغانستان مع عدد من الجماعات الأفغانيّة، بينها طالبان. وتطرق ترمب إلى المشاركة الأميركية في العراق، مبينا أن هنالك ما يقرب من 7 آلاف جندي يقاتلون، وأصيب أكثر من 52000 أميركي بجراح بالغة، فيما تم إنفاق أكثر من 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط. كما تحدث عن تنظيم داعش، وأوضح أنه كان يسيطر على أكثر من 20 ألف ميل مربع في العراق وسورية عندما تولى السلطة، واليوم، تم تحرير كل تلك الأراضي تقريباً من قبضة هؤلاء. يذكر أن خطاب حالة الاتحاد يعد تقليداً سنوياً في الولاياتالمتحدة، يستعرض خلاله الرئيس أمام مجلسي النواب والشيوخ حالة البلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويقدم اقتراحاً لجدول أعمال تشريعي للسنة المقبلة.
أهم رسائل ترمب خلال الخطاب 01 -استمرار ملاحقة النظام الإيراني 02 الانفتاح نحو السلام في أفغانستانوكوريا الشمالية
03 رفض التحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات 04 انتقاد الإنفاق الأميركي على حروب الشرق الأوسط 05 التعهد باستكمال بناء جدار المكسيك 06 تفاؤل للوصول بحلول اقتصادية مع الصين 07 الترحيب بالمهاجرين النظاميين