أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، إعادة فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من إغلاقها. وقال البشير، في كلمة نقلها التلفزيون من ولاية كسلا: «أعلن فتح الحدود مع إريتريا، لأنهم إخواننا وأهلنا...السياسة لن تفرقنا». وكانت السلطات السودانية قد أغلقت الحدود قبل عام مع إريتريا استنادا إلى مرسوم جمهوري خاص بإعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا. وعلى إثر القرار، عمل الجيش السوداني على جمع السلاح والتصدي لعمليات تهريب البشر والسلاح والسلع. وذكر الرئيس السوداني، خلال كلمته، أن «الحكومات والرؤساء لا يمكن تغييرهم عبر واتساب وفيسبوك، وإنما عبر الانتخابات». ودأب منظمو الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي هزت السودان لأسابيع، على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب وتويتر لحشد المتظاهرين. من جهة أخرى، تظاهر نحو 300 أستاذ ومُحاضر، أمس الأول، داخل حرم جامعة الخرطوم، وفق ما أكّد متحدّث باسمهم.