تكمل مبادرة English Mastery لتعليم اللغة الإنجليزية عامها الثاني في خدمة متعلمي اللغة الإنجليزية، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 200 ألف مستفيد من الدورات الإلكترونية في اللغة الإنجليزية، والبحث العلمي، والاختبارات المعيارية IELTS و TOEFL، وقد انطلقت هذه المبادرة الشبابية السعودية بأفكار وهمة مجموعة من أبناء وبنات الوطن المبتعثين حول العالم بتاريخ الثاني من يناير لعام 2017، وهي تهتم بتعزيز فكرة التعلم الذاتي للغة الإنجليزية. بدايات المبادرة بدأت English Mastery بتغريدة من المؤسس عبدالمحسن السليمان، وهو معلم لغة إنجليزية مبتعث لدراسة الدكتوراه في القيادة التعليمية في الولاياتالمتحدة الأميركية، وسرعان ما تحولت لمشروع متكامل لتعليم اللغة الإنجليزية يشرف عليه نخبة من الأكاديميين والأكاديميات السعوديين والمختصين من الجنسين في تعليم اللغة الإنجليزية من مبتعثين وباحثين. أهداف المبادرة تستهدف المبادرة استقطاب الراغبين في تعلم اللغة الإنجليزية، سواء لأهداف شخصية أو دراسية أو وظيفية، ويسعى فريق المبادرة للمساهمة في تسهيل التبادل الثقافي بين المجتمع السعودي والمجتمعات الناطقة بالإنجليزية، ويأتي ذلك من إيمان الفريق بأن تعلم لغة جديدة يؤدي إلى المزيد من الفرص العملية وتمكين أفراد المجتمع، ويطمح الفريق لاستثمار المعرفة والخبرات المتنوعة من الأعضاء والمختصين السعوديين في مجال تعليم واكتساب اللغة الإنجليزية. المشاركة المجتمعية أكد السليمان أن من أهم أهداف المبادرة المشاركة المجتمعية في المؤسسات التعليمية داخل المملكة ودعم متعلمي اللغة الإنجليزية من مبتعثين خارج المملكة وتعريفهم بأنشطة المبادرة داخل وخارج وسائل التواصل الاجتماعي وعبر حسابات المبادرة في تويتر وسناب شات واليوتيوب وكيفية الاستفادة من الدورات المقدمة من فريق «إنجلش ماستري»، شملت المشاركات جامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الطائف، وجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، وجامعة أم القرى، بالإضافة للمشاركة في سوق عكاظ والمشاركة في جناح المبادرات الثقافية في معرض جدة الدولي للكتاب، والمشاركات الخارجية في أمريكا، وبريطانيا، وأستراليا. الخطة المستقبلية وضع مؤسسو المبادرة عدداً من الأهداف الاستراتيجية لعام 2019 تركزت على العمل على زيادة عدد المستفيدين من أنشطة المبادرة والدورات الإلكترونية والمحاضرات التي ستركز على اللغة الإنجليزية والبحث العلمي والاختبارات المعيارية، إضافة للتوسع في الشراكات الأكاديمية مع المؤسسات التعليمية والجهات الراغبة في تطوير مهارات طلابها وموظفيها في اللغة الإنجليزية على أيدي نخبة من المختصين في تعليم اللغة الإنجليزية، وتقديم الدورات والاستشارات والتطوير المهني اللازم. وشدد السليمان على أن طلبات الانضمام للفريق التي ترد بشكل شبه يومي تتم مراجعتها بعناية، ويتم عمل التقييم والمقابلات اللازمة من فريق القيادة في إنجلش ماستري لتدعيم الفريق بخبرات ودماء جديدة تسهم في تحقيق رؤية المبادرة في تعزيز فكرة التعلم الذاتي للغة الإنجليزية. سر النجاح أبان السليمان أن روح الفريق الوطني الواحد في المبادرة والبالغ عددهم أكثر من 40 متطوعا ومتطوعة، يعد كلمة السر في نجاح العمل وتميزه الذي حلق بالمبادرة سريعاً لتعقد شراكات مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية كالمكتبة الرقمية السعودية ومنصات التعلم الذكية كمنصة «رواق»، وعلى الرغم من التباعد الجغرافي بين أعضاء الفريق داخل المملكة وخارجها إلا أن رؤيتهم الواضحة وأهدافهم الاستراتيجية الوطنية، وطريقة توزيع المهام بشكل منظم والعمل بروح الفريق الواحد والمبادرة، ساهمت بشكل كبير في خدمة متعلمي اللغة الإنجليزية، حيث تم رصد أكثر من 1500 ساعة عمل تطوعية قدمها أعضاء الفريق في سبيل نجاح العمل.