كشف المخرج والمنتج السينمائي عبدالمحسن المطيري، عن 4 تحديات تواجه الصناعة السينمائية في المملكة، وهي: محدودية الدعم المالي للأفلام، والعزوف الملحوظ من رجال الأعمال والقطاع الخاص «البنوك» المحلية عن الأفلام، والبيروقراطية في الإجراءات المرتبطة بالصناعة السينمائية، بالإضافة إلى عدم وجود أكاديميات متخصصة للصناعة السينمائية. الصناعة السينمائية دعا المطيري إلى ضرورة استفادة صناع الأفلام السينمائيين في السعودية من تجربتي الصناعة السينمائية في دولتي الإمارات والمغرب، والمتمثلة في استقطاب سينمائيين عالميين من مختلف دول العالم إلى المملكة لتصوير أفلام عالمية طويلة، والاحتكاك المباشر مع هؤلاء السينمائيين.
فكرة التسويق رفض المطيري خلال حديثه في الأمسية السينمائية «كيف تسوق فيلمك» فكرة تسويق الأفلام السينمائية «النخبوية»، والتي تستهدف شريحة محددة من الجمهور، واصفا ذلك التسويق بالوسيلة التي من شأنها «حرق الفيلم» على هذه الفئة النخبوية.
اشتراطات التسويق استعرض المطيري 4 اشتراطات في الفيلم لتسويقه، وهي: تسويق الفكرة في فترة وجيزة لا تتجاوز 30 ثانية، وتحديد الجمهور المستهدف، ودراسة أفضل الطرق لإيصال الفيلم من خلال البوستر، ووسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الصحفية لمحتوى الفيلم، وإعطاء الفرصة الكاملة للتسويق.
الخطة المسبقة شدد المطيري على أن الفترة الزمنية لتسويق الفيلم لا تقل أهمية عن الوقت، الذي جرى تخصيصه لكتابة نص وسيناريو الفيلم، واضعا خطة مسبقة لتسويق الفيلم، وهي: اختيار المهرجان للعرض، وتداول إعلان الفيلم في شبكات التواصل الاجتماعي، وتبني صناع الفيلم للتسويق عن فيلمهم، علاوة على تخصيص مستشار لتسويق الفيلم ومبرمج للمشاركة في المهرجانات.
المبادرات الحقيقية انتقد المطيري غياب المبادرات الحقيقية من رجال الأعمال والقطاع الخاص في صناعة الأفلام، الذي امتد لخروج رجال الأعمال في السعودية لتصوير وإنتاج أفلام لمؤسساتهم وشركاتهم ومشاريعهم التجارية المختلفة إلى خارج المملكة، لافتا إلى أن دول غرب أوروبا وأميركا، القطاع الخاص فيها هو المحرك للصناعة السينمائية.
البرامج المتخصصة
أضاف المطيري أن دور الجامعات السعودية ضعيف جدا في فتح أقسام للسينما، وهناك حاجة ماسة إلى برامج أكاديمية متخصصة ومستمرة وليست وقتية كبرنامج تدريبي قصير، وأن جمعية الثقافة والفنون تفوقت على الجامعات السعودية في ذلك، داعيا إلى إطلاق هيئة متخصصة بالسينما على غرار هيئة الترفية، مبينا أن بعض الأفلام السعودية، نافست في دور سينمائية أوروبية، واستمر عرضها لعدة شهور، وهو ما يؤكد نجاح بعض الأفلام السعودية، مشيرا إلى أن شريحة من المشاهدين للأفلام لا يقرأون الترجمة، ويفضلون الأفلام المحلية ومع مرور الوقت، سيزداد أعداد المتابعين للأفلام المحلية. التصوير السينمائي
ذكر المطيري أن مدن عديدة في المملكة، مهيأة لفتح المجال للتصوير السينمائي العالمي، والاستفادة من الخبرات الأجنبية في التصوير فيها، وكسب الخبرات، لاسيما وأن المملكة تتميز بالمواقع الأثرية.
شتراطات في الفيلم لتسويقه السينما فن وصناعة، وهما قطبان مهمان في زيادة ونمو الحِراك السينمائي. تعد السينما مصدر الترفيه والتسلية، ومصدر للمعرفة والتعلم وتسويق للأفكار والخيالات. تسويق الفكرة في فترة وجيزة لا تتجاوز 30 ثانية. تحديد الجمهور المستهدف. دراسة أفضل الطرق لإيصال الفيلم من خلال البوستر ووسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الصحفية لمحتوى الفيلم إعطاء الفرصة الكاملة للتسويق.