استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله بقصر اليمامة بالرياض مساء أول من أمس، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضمن جولة الأخير الشرق أوسطية، مجالات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها. وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية في السعودية، أمس، إن ولي العهد اتفق ووزير الخارجية الأميركي، على ضرورة الالتزام باتفاق السويد في اليمن، ومواصلة خفض التصعيد في اليمن، كما اتفقا على ضرورة الحل السياسي الشامل في اليمن. وحسب بيان السفارة المنشور على حسابها في «تويتر»، أن بومبيو وولي العهد اتفقا على ضرورة مواصلة خفض التصعيد في اليمن، كما اتفقا على ضرورة الحل السياسي الشامل في اليمن. الامتنان للدور السعودي جاء في تغريدة السفارة الأميركية على «تويتر»: «فيما يتعلق باليمن، تم الاتفاق على الحاجة إلى استمرار التهدئة والتقيد ببنود اتفاقيات السويد، وخاصة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة». ووفقا للبيان الأميركي، عبر بومبيو عن امتنانه لدعم السعودية للعملية السياسية الأممية في اليمن. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن والرياض متفقتان على دعم التقدم السياسي في اليمن، مؤكدة أن الجانبين سيواصلان البناء على الشراكة الإستراتيجية بينهما. تنديد بانتهاكات الحوثيين من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، للصحفيين الذين يرافقونه في جولته بالشرق الأوسط، إن المتمردين الحوثيين في اليمن، لم يحترموا بنود اتفاق السويد الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي برعاية الأممالمتحدة. وأضاف أنه تحدث في السعودية عن العمل الذي تم تحقيقه في السويد عن اليمن كان جيدا، ولكن نحتاج إلى احترام الأطراف للالتزامات التي تضمنها، إلا أن الحوثيين المدعومين من إيران اختاروا عدم القيام بذلك. خروقات متعددة يذكر أنه منذ إبرام اتفاق السويد في 13 ديسمبر الماضي، والمتعلق بوقف إطلاق النار في الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها للاتفاق، باستهداف المناطق السكنية مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن في 5 يناير الماضي، عن 374 خرقا حوثيا قتلت 31 شخصا منذ بدء الهدنة بالحديدة، فيما قالت مصادر دبلوماسية إن رئيس فريق المراقبين الأمميين في لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة، باتريك كامرت، أبلغ الجانب الحكومي اليمني «امتعاضه»، مما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل عناصر أخرى في ميناء الحديدة، في خطوة أحادية غير متفق عليها والادعاء بأنها قامت بعملية إعادة الانتشار. ومن على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كشف حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب، عن موقف ميليشياته، ونواياها نحو لجنة إعادة الانتشار، مطالبا بطرد رئيسها باتريك كامرت. أبرز خروقات الحوثي 2018 22 ديسمبر الخروقات الحوثية شملت الرماية بكافة أنواع الأسلحة كالصواريخ الباليستية والهاونات والآربي جي وصواريخ الكاتيوشا. الخروقات الحوثية على مناطق الحديدة، الدريهمي، التحيتا، حيس، الفازة، الجبلية. 30 ديسمبر تواصل الميليشيات رفض فتح المنافذ والمعابر لمرور المساعدات الإنسانية، كما قامت بإطلاق النار على جرافات الجيش اليمني أثناء فتح الطرقات وإزالة الحواجز. 2019 04 يناير تركّزت الانتهاكات الحوثية على مناطق التحيتا، وحيس، والفازة، والجبلية والجاح، ومجيليس. 5 يناير 374 خرقا حوثيا، قتلت 31 شخصا منذ بدء الهدنة بالحديدة.