أصدر مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، قرارًا بإنشاء مركز للاقتصاد المعرفي كأول مركز تفكير من نوعه يُعنى بدراسات الاقتصاد المعرفي في المنطقة، لتعزيز أهداف الجامعة وفق خططها الإستراتيجية المستمدة من رؤية المملكة 2030. ويهدف المركز إلى نشر ثقافة الاقتصاد والمجتمع المعرفي بأطيافها وبمجالاتها وأنواعها بين فئات المجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وخاصة في محور «اقتصاد مزدهر»، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص غير الربحي، ودعم جهود مؤسسات التعليم الجامعي للتحول إلى الاقتصاد المعرفي ومجتمع المعرفة، كما يستهدف تقديم درجات أكاديمية في الاقتصاد المعرفي في مراحل لاحقة. ويسعى المركز إلى المشاركة في إحداث نقلة نوعية كبيرة في المنظومة التعليمية بالجامعة بما يخدم الاقتصاد المعرفي ومجتمع المعرفة، وتعزيز دور الجامعات البحثية في التوازن بين العملية التعليمية والبحث العلمي وتنمية المجتمع المعرفي، وأن يصبح مركز الاقتصاد المعرفي أحد مراكز التفكير المؤثرة في السياسة التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي. تقديم الدعم أوضح مدير الجامعة أن المركز سيعمل بشكل أساسي على تقديم الدراسات والبحوث العلمية لرسم متطلبات الاقتصاد المعرفي وفق سياق المملكة الثقافي والتاريخي، وعرض كيفية توجيه البرامج الدراسية الجامعية لتواكب توجه رؤية المملكة «نتعلم لنعمل»، ويقدم الدعم للكليات والمعاهد التابعة للجامعة لتوجيه التعليم والبحث العلمي نحو تطوير رأس المال البشري بشكل فعّال. وأشار إلى أن المركز سيعمل على المساهمة في تقديم المقترحات والاستشارات والتوصيات، وإعداد الدراسات العلمية والبحوث، وإقامة الدورات، وعقد ورش العمل لتأهيل وتثقيف الكوادر البشرية في مجال نقل التقنية وتوطينها وتطويرها مع القطاع الحكومي والخاص، وإقامة اللقاءات والمؤتمرات التي تناقش قضايا التحول نحو الاقتصاد المعرفي ومجتمع المعرفة، ورسم الخطط الإستراتيجية. ويضم المركز عددًا من الوحدات، وهي: وحدة الاقتصاد والتنمية، ووحدة التميز المعرفي، ووحدة المعرفة، ووحدة العلاقات العامة والإعلام.