انطلق أمس اللقاء الأول لمنظومة التجارة والاستثمار في المدينةالمنورة، واجتمع ممثلو 10 جهات من وزارة التجارة والهيئات برجال وسيدات أعمال المدينة كأول لقاء للمنظومة على مستوى المملكة، في مقر هيئة تطوير المدينةالمنورة بتنظيم من غرفة المدينة الصناعية. وصرح وكيل وزارة التجارة للتجارة الداخلية عبدالسلام المانع ل«الوطن»، بوجود أكثر من 400 عائق تواجه المستثمرين والتجار تشمل أول دفعة قدمت إلى لجنة تيسير، وبدأت تعمل عليها، وما زلنا متواصلين مع الغرف لتحديد معوقات أخرى، حيث يوجد في لجنة تيسير 38 جهة مشاركة تطرح فيها المعوقات وتوزع على الجهات، وهناك تطلع لتوصيات ترفع للمقام السامي لحل بعض الإشكالات. وأكد عبدالسلام استمرار رحلة التطوير في منظومة التجارة والاستثمار، والسعي إلى تحقيق المستهدفات الوطنية، والعمل على تطوير وتحسين البيئة التجارية والاستثمارية في المملكة، وصولا إلى الأهداف الإستراتيجية التي تدعم تحقيق رؤية المملكة 2030، واصفا التستر بأنه وظيفة عكسية يقع عاتقها على المواطن ويحتاج تكاتفا من الجميع لحلها.
عوائق التجار تمثلت مشاكل التجار في عدة نواحٍ، أبرزها طلب شهادات منتج عن كل سلعة، والقرارات الصادرة من بعض الجهات غير المعلنة التي تقف عائقا أمام التاجر كان آخرها قرار توحيد اللوحات الإعلانية في المدينةالمنورة لمعالجة التشوه البصري، والاستثمار الأجنبي في المدينة والمعوقات التي تواجه ملاك المؤسسات عند التحويل لشركات، كذلك كيفية المحافظة على الاستثمار الدائم والبحث عن الدعم، كذلك محاربة التستر في بعض القطاعات وحماية المستثمرين من المستثمرين المخالفين، وكيفية المحافظة على علامة المؤسسة دوليا، واحتياج بعض المؤسسات إلى طباعة السجل باللغات الأجنبية، حيث اتفق اللقاء على أن حصر جميع المعوقات ترفع للغرفة التجارية التي بدورها ترفعها للتجارة.