انتشرت ظاهرة الشراء عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير في المملكة خلال السنوات السابقة، فيما تعد المنصات الأكثر استخداماً في الشراء هي Instagram وTwitter وFacebook، حيث شكلت نسبة 42 % من المتسوقين عبر الإنترنت خلال العام الماضي من إجمالي الأشخاص الذين قاموا بالشراء عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي. آراء المتسوقين بحسب دراسة حديثة صادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، فإن النساء يتسوقن بدرجة أكبر نسبياً من الرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يبدو سلوك المواطنين السعوديين والوافدين غير السعوديين في الشراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي متشابهاً إلى حد كبير. ويتزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التسوق الإلكتروني سريعاً لأنها تسهل على المستهلكين الاطلاع على توصيات وآراء المتسوقين الآخرين قبل شراء المنتجات أو الخدمة. كذلك يستشعر المستهلكون قدراً أكبر من الشفافية إن كان البائع نشيطاً على مواقع التواصل الاجتماعي. الحاسب الآلي قالت الدراسة إن «مستويات الإلمام بالتقنية تنمو بسبب معدلات الانتشار الواسعة للإنترنت والهواتف المتنقلة في المملكة، ما يحدث انخفاضاً تدريجياً في التسوق عبر الحاسب المكتبي والمواقع التقليدية». وأوضحت أن نسبة 21 % فقط من المتسوقين عبر الإنترنت تعتمد على الحاسب المكتبي والمتنقل في الشراء، بالمقارنة بنسبة 93 % التي تستخدم الهواتف الذكية ومن بين من يستخدمون الأجهزة المتنقلة في التسوق عبر الإنترنت. ولفتت إلى أن نسبة 47 % من المتسوقين يقومون بالتسوق بشكل حصري عبر تطبيقات الأجهزة المتنقلة، فيما تستخدم نسبة 52 % منهم متصفح الإنترنت وتطبيقات الأجهزة المتنقلة معاً، بينما تعتمد 1 % فقط على متصفح الإنترنت بشكل حصري في التسوق. خدمة التوصيل أكدت الدراسة أن المتسوقين يركزون على رفاهية التوصيل إلى المنزل وسهولة إجراء عملية الشراء بوصفها العاملين الأهم المحفزين على استخدام التجارة الإلكترونية. وعلاوةً على ذلك، فإن العروض والخصومات المتاحة على المواقع تكون عادة أكثر جذباً من تلك المتاحة في المتاجر. كما أن توفر وسائل دفع متعددة تمثل عاملاً محفزاً آخر، وفي بعض الأحيان يكون عدم توافر المنتجات في المتاجر التقليدية دافعا للمتسوقين لشرائها عبر الإنترنت. وفي المقابل، تظل هناك بعض العقبات في طريق تبني التجارة الإلكترونية. فعلى سبيل المثال، مايزال بعض المتسوقين يجدون عملية الشراء عبر الإنترنت معقدة، إذ يشك بعض المتسوقين في جودة المنتجات التي ستصل إليهم مقارنةً بالمعلن عنها، وبالتالي فإن حماية حقوق المستهلك تمثل مصدراً للقلق. المتاجر التقليدية تشير التقارير إلى أن قلق المتسوقين يكمن بشأن أمن المعلومات الشخصية والخاصة ببطاقة الائتمان عند مشاركتها عبر الإنترنت، ونتيجةً لذلك فإن الشراء عبر المتاجر التقليدية سيظل محتفظاً بحصة كبيرة من عمليات الشراء في المملكة. ويفضل الكثير من المستهلكين رؤية وفحص منتجات مثل الملابس قبل شرائها. وقد قال 47 % من الذين توقفوا عن الشراء عبر الإنترنت: إن «المتاجر تقدم أسعاراً أفضل من نظيراتها الإلكترونية». نتائج الدراسة 42 % من المتسوقين يستخدمون مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي 21 % منهم يعتمدون على الحاسب الآلي 47 % منهم يستخدمون التطبيقات الذكية 1 % من المتسوقين يفضلون متصفح الإنترنت أسباب تفضيل التسوق الإلكتروني رفاهية التوصيل إلى المنزل سهولة إجراء عملية الشراء العروض والخصومات المتاحة توفر وسائل دفع متعددة أبرز العقبات 01 شكوك حول المنتجات المعروضة 02 صعوبة في استخدام عملية الشراء