جدد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، رفض الحكومة الشرعية استمرار انتهاكات الميليشيات الانقلابية بحق المنظمات الإغاثية الأممية والدولية. وقال، إن هذه الانتهاكات بحاجة إلى مواقف دولية حازمة وصارمة، لمنعها ومحاسبتها عن الانتهاكات كافة التي تمارسها في حق العمل الإغاثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، والتي كان آخرها زراعة الألغام في مخازن برنامج الأغذية العالمي. وأضاف فتح أن الحكومة ترحب بعمل المنظمات الإغاثية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني، وتعمل على تقديم كل الدعم والتسهيلات لعملها. تحذيرات من فوضى بالمهرة من جهة أخرى، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من دعوات الفوضى المشبوهة في محافظة المهرة شرق اليمن. وقال الإرياني، إن هذه الدعوات للاعتصامات هدفها إغراق المحافظة في الفوضى، كما أنها ستسهل لميليشيا الحوثي عمليات التهريب. فهناك «أطراف تسعى لافتعال معوقات ومشاكل في محافظة المهرة».. هذا ما أشار إليه الإرياني، مؤكدا أن تلك الأطراف تمارس أنشطة مشبوهة، تهدف إلى تشويه دور الحكومة الشرعية، وتحالف دعم الشرعية باليمن. وأكد الإرياني، وفي حسابه على «تويتر» على وجهاء وأبناء المهرة، الالتفاف الشعبي حول السلطة الحالية، للحفاظ على الأمن والاستقرار، إذ نالت محافظة المهرة، الأكبر في اليمن بعد حضرموت، اهتماما كبيرا من الرئيس عبدربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية في اليمن، تمثل ذلك في إطلاق البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار، وحزمة من المشاريع التنموية. مشاريع متعددة من ضمن تلك المشاريع، تدشين مركز للكلى، والعمل على افتتاح مطار المهرة العام، بالإضافة إلى توسيع ميناء الغيظة، وترميم وتوسعة مستشفى الغيظة، وتوفير 100 قارب شهريا لصيادي محافظتي المهرة وسقطرى. وكانت الحكومة اليمنية خصصت لمحافظة المهرة ملياري ريال بصورة عاجلة، لمواجهة تداعيات العاصفة المدارية «لبان»، التي ضربت المحافظة الشهر الماضي، وخلفت أضرارا كبيرة، فيما قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أطنانا من السلال الغذائية والمواد الإيوائية.