حاول العلماء معرفة مصدر رشقات الراديو السريعة باستخدام التلسكوبات وتقنيات قياس التداخل الفلكي، ودرسوا في إحدى الجامعات الأسترالية مصادر الرشقات الراديوية السريعة، ووجدوا أنها غير موجودة في الترددات المنخفضة، ولكن سبب هذه الظاهرة ما زال مجهولا. ونشر أن التدفق الراديوي السريع مدته بضعة ملي ثانية ويترافق مع إطلاق كميات كبيرة من الطاقة إلى الفضاء، بحجم الطاقة التي تنبعث من الشمس خلال عشرات الآلاف من السنين. ووفقا لإحدى الفرضيات، ترتبط هذه الظاهرة بالكائنات الفضائية، ويعتقد بعض العلماء أن هذه الرشقات، ربما تكون نتيجة أحداث كارثية مثل موت النجم. وأشار علماء الفلك إلى أنه لا يمكن تفسير هذه النتيجة من خلال ظاهرة زيادة النبض الراديو، الذي يحدث بسبب تشتت موجات الراديو، وربما تكون التفسيرات المحتملة الأخرى هي امتصاص الإشعاع الكهرومغناطيسي أثناء مروره عبر الوسط في المنطقة المجاورة للمصدر، ووفقا لفرضية أخرى يتم من خلال عملية التلألؤ تضخيم تردد الإشارة، إلى التردد الذي تم تسجيله بواسطة ASKAP.