كشف المشرف العام على صندوق الاسثمارات العامة ياسر الرميان بأنه من المستهدف أن يكون حجم الصندوق السعودي السيادي تريليوني ريال بحلول 2030، و أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن النفط والغاز سيشكل ثلثي من مزيج الطاقة ل 4 أو 5 عقود قادمة، حيث أن إنتاج النفط قد يصل إلى 120 مليون برميل يوميا خلال 3 عقود. عدم وجود ضمانات لفت الفالح في كلمته خلال الجلسة الثالثة ل "مبادرة مستقبل الإستثمار" عدم وجود ضمانات على عدم ارتفاع R95;النفطR97; فوق ال 100 دولار للبرميل. زيادة الإنتاج قال الفالح: "نحن ننظر إلى الأسواق العالمية وسنرى إذا كنّا سنستمر في زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 2 مليون برميل و 70 في المئة من مرافق الكهرباء والماء ستتحول إلى الغاز خلال الفترة القادمة، والمملكة قادرة على زيادة إنتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل، لكن لا يمكنها تعويض السوق حال فقدانها 3 ملايين برميل يوميا". تريليوني ريال أكد الرميان خلال كلمته في الجلسة الأولى من "مبادرة مستقبل الإستثمار" بعنوان: هل يستطيع قادة الاعمال والحكومات وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟ والتي انعقدت أمس، أن السعودية تسعى لتحقيق صناعة محلية قوية مثل السياحة والترفيه، وأن من الأهداف الواعدة للصندوق رفع نسبة المشاريع القادمة تبعاً لخطى رؤية 2030 بأن تكون نسبة المشاريع المحلية 50% و 50% عالمياً، حيث يجري العمل على خلق مشاريع وفرص عمل واعدة في مختلف القطاعات. أهداف الصندوق وأضاف الرميان "لدينا أهداف طويلة الأمد، كما أننا نملك استثمارات في مشاريع صغيرة وتتطلب الوقت لنرى ثمارها". موضحا أن الاستثمار في التقنية حقق عوائد جيدة، كما أنهم سيأتون بشركات جديدة إلى السعودية. شريك مهم لروسيا بدوره لفت الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل ديميترييف، بأن المملكة باتت شريك استراتيجي وشريك استثماري فعال، ليس فقط على مستوى الاستفادة من مصادر النفط وغيره، بل أيضاً على مستوى الطاقة الشبابية الذين سيدعمون التحول الحاصل في المملكة من خلال رؤية سمو ولي العهد. التطور التقني قادم إلى ذلك أشار الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار خلدون بن خليفة المبارك، بأن التحول التقني قادم لا محالة وعلينا تبنيه لا مقاومته، فالتقنية لا تقتل الفرص الوظيفية ولا ترفع من مستويات البطالة، بل على العكس، فالتطور التقني قادر على رفع جودة الفرص الوظيفية وزيادة معدلاتها وهو ما نشهده في كل قطاع نستثمر فيه.