أكد المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر أن المخدرات آفة خطيرة وأن تعاطيها وإدمانها يهددان صحة الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن المجتمع السعودي يقود حرباً ضد هذه الآفة بالوقوف الجاد لمحاربتها من خلال التوعية والعلاج وإعادة التأهيل لمن جرفتهم بأضرارها. وقال إن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية كان لها دور مهم في هذه المرحلة باستخدامها الوسائل الحديثة التوعوية والتشخيصية والعلاجية. جاء ذلك خلال افتتاح الندوة الثالثة للسموم أمس بقاعة المؤتمرات في فندق جدة هيلتون والتي تنظمها لجنة التعليم الطبي المستمر بالإدارة، بحضور مدير برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان السحيمي والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية رئيس لجنة الكشف عن السموم ناصر المهيني ورئيس اللجنة المنظمة العقيد دكتور عبد الله الذياب. وأضاف ابن معمر أن معيار التقدم الحضاري لأي أمة يقاس بمدى التطور الفكري والعلمي، خصوصاً الاهتمام بمجال الصحة والمحافظة على صحة الأفراد والمجتمع، وهو ما أثبتته المملكة بالنهوض الكبير في شتى الخدمات الصحية سواءً من ناحية تطوير الأنظمة والأجهزة والاهتمام بكافة العاملين. من جانبه، أوضح المشرف على لجنة السموم ناصر المهيني أن الندوة مكملة لعمل لجنة السموم لما تحتويه من فعاليات مختلفة تشمل محاضرات وورش عمل يستفيد منها من يعمل بهذا المجال، معرباً عن أمله في أن تخرج الندوة بما يفيد عمل هذه اللجنة. إلى ذلك، تبدأ صباح اليوم فعاليات ورش العمل من خلال ثلاث جلسات تهدف إلى تزويد الممارسين الصحيين التابعين للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية والقطاعات الصحية الأخرى في المنطقة بآخر المستجدات العلمية حال تشخيص وعلاج السموم.