أكدت المملكة العربية السعودية أن قضيةُ ميانمار تعد إحدى أهم القضايا التي توليها اهتماماً كبيراً، وتتابع بقلقٍ بالغٍ معاناة المسلمين الروهينجيين وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار. وأعربت عن الألم إزاء ما ورد في تقرير البعثة الدولية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوقِ الإنسان، والانتهاكات المروعة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات المسلحة ضد الأبرياء الروهينجيين في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاتشين وشان والمناطقِ الأخرى في شمال ميانمار. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها مندوب المملكة في الأممالمتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل أمام مجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع بعثة التحقيق الدولية في ميانمار. وقال «إن تقرير البعثة الدولية أدان بأشد العبارات ما يتعرض له المسلمون الروهينجيون في بورما من مجازر وحشية وإبادة جماعية». وأوضح أن السعودية سعت مؤخرا لدعم الضحايا الروهينجيين عبر دعم البرامجِ التأهيلية ذات العلاقة بالتعليم والصحة بمبلغِ 50 مليون دولار، مشيرا إلى أنه يوجد في المملكة نحو ربعِ مليون روهينجي يقدم لهم كل الدعم والمساندة.