أنهى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس، محادثات اليوم الأول من قمتهما الثالثة التي تعقد في بيونج يانج، فيما استقبلت حشود المواطنين على الطرقات موكبهما بالأعلام ورموز التوحيد. ويأمل مون الذي جاب شوارع بيونج يانج برفقة الزعيم الكوري الشمالي، في تحريك المحادثات التي تراوح مكانها بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حول نزع الأسلحة النووية. وبدأ أمس زيارته التي تستمر 3 أيام إلى بيونج يانج. وكان في استقباله في المطار الزعيم الكوري الشمالي. ومن هذا المطار كان كيم قد أشرف العام الماضي في أوج التوتر بين البلدين الجارين، على إطلاق صواريخ. وقال مون لكيم في مستهل محادثات رسمية استمرت ساعتين في مقر حزب العمال الحاكم «أنا مدرك جدا للثقل الذي نحمله وأن العالم بأسره يراقب وأرغب في إظهار نتيجة السلام والازدهار للناس ».