نوهت مملكة البحرين بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لاتفاقية جدة للسلام التي قام كل من رئيس جمهورية إريتريا الرئيس أسياس أفورقي، ورئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية آبي أحمد علي بالتوقيع عليها، التي من شأنها قيام علاقات إيجابية وبناء تعاون مشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلدين وفي المنطقة بشكل عام. وأكدت مملكة البحرين أن هذه الخطوة تعكس الدور المحوري والاستراتيجي للسعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتجسد جهودها الدؤوبة ومبادراتها الخيرة التي تقوم بها لتعزيز السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم وتضاف إلى سجلها الحافل في هذا المجال. وشددت مملكة البحرين على تضامنها التام ووقوفها إلى جانب السعودية في مساعيها الرامية إلى نشر السلام وإرساء علاقات دولية صحيحة، تقوم على حسن الجوار، واحترام القوانين والمواثيق الدولية. *** إنهاء حالة العداء ثمن رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل السلمي، عالياً جهود خادم الحرمين الشريفين، في رعاية عملية السلام، واستضافة القمة التاريخية التي جمعت زعيمي إثيوبيا وإريتريا لتوقيع اتفاق سلام ينهي حالة الحرب والعداء بين دولتي إثيوبيا وإرتيريا. وقال الدكتور السلمي: «إن نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام وإنهاء حالة العداء وإرساء دعائم الاستقرار بين الدولتين الجارتين إثيوبيا وإرتيريا، والدور الكبير الذي قامت به السعودية للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي بين البلدين، نابع من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة والثقة العالية التي تحظى بها عربياً وإقليمياً ودولياً». وأكد أن نجاح هذه الجهود المقدرة لخادم الحرمين الشريفين تأتي انسجاماً مع سياسة السعودية الحكيمة وإيمانها العميق بأهمية تغليب نهج التعاون والسلام بين الأمم والشعوب، وترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش وإقامة علاقات وثيقة قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين بلدان وشعوب المنطقة». *** واجهة لعلاقات إيجابية أكد رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، أهمية توقيع اتفاقية جدة ودعمها والدفع بها لتكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر، وعلى القرن الإفريقي بشكل عام، والذي سينهي حالة الحرب بين إثيوبيا وإريتريا استمرت أكثر من 20 عاماً، مثمنا جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكمته لنشر السلام والاستقرار في دول العالم والتي أثمرت توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا. ونوّه رئيس مجلس الشورى الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين، ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية، وكثير من المصالح المشتركة، وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار. وقال في ختام تصريحه: «إن اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا خطوة إيجابية تنعكس ثمارها إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، كما ستعزز آفاق السلام والتنمية، التي يمهد لها هذا الاتفاق الذي يمثل أساساً راسخاً لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة». *** دبلوماسية حكيمة أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بالدبلوماسية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، التي أفضت إلى توقيع رئيس إريتريا، مع رئيس وزراء إثيوبيا، أمس، على اتفاقية جدة للسلام بين بلديهما. وقال: «القيادة السعودية كانت وما تزال موضع تقدير وقبول من دول المنطقة، وهي التي تتجه إليها الأنظار لاحتواء الخلافات ورأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما يحقق السلام والأمن والاستقرار، وقد شهدنا أحد النماذج الناجحة للوساطة السعودية التي أثمرت عن توقيع اتفاقية جدة للسلام، بين دولتين جارتين ومؤثرتين في أمن الشرق الأوسط وإفريقيا».
أسس الأمن والاستقرار رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق جدة للسلام بين جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا مثمنه جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لترسيخ أسس الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. ونوهت إلى أن اتفاق جدة للسلام الذي وقعته جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا يأتي في سياق السياسة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز استقرار المنطقة من خلال رؤية دقيقة تدرك الارتباط الحيوي بين أمن القرن الأفريقي والعالم العربي. وعبر وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد، من جدة عن اعتزازه بحضور هذه المناسبة التاريخية الخيرة والتي تبني الجسور بين الأشقاء وتقرب الشعوب وتدعو الأجيال إلى التفاؤل مقدراً الدور الفاعل للقيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين.