كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس أسامة العفالق أن 4% من الشركات العاملة قطاع المقاولات مصنفة، فيما يفتقر 96% منها للتصنيف، موضحا بأن الهيئة تتواصل في الوقت الحاضر مع اللجان المعنية بوزارة الشؤون البلدية والقروية لتحقيق مستوى أفضل لتصنيف المقاولين. وقال خلال مشاركته يوم أمس الخميس في لقاء موسع شهدته غرفة الشرقية وشهد حضورا كبيرا للمقاولين ، أن الهيئة السعودية للمقاولين أعلنت 13 مبادرة تم اقتراحها لحل أحد أبرز تحديات القطاع وهو (التمويل) ، وأن هذه المبادرات مازالت تدرس لدى لجنة متخصصة بوزارة المالية، تمهيدا لرفعها الجهات المعنية لإقرارها، حيث تنطوي على حلول تمويلية للمنشآت الصغيرة، التي تتجاوز نسبتها 90% من مؤسسات المقاولات بشكل عام. بدوره قال أمين عام الهيئة السعودية للمقاولات ثابت آل سويد أن الهيئة تقوم بخدمة القطاع من خلال ستة مجالات عمل هي (خدمات التعدين، النفايات ومعالجتها، تشييد المباني، التشييد المتخصصة، خدمات المباني، الهندسة المدنية)، موضحا بأن عدد المنشآت العاملة في القطاع تصل إلى 200 ألف منشأة، 2086 مؤسسة منها حصل على عضوية الهيئة 94% منهم مقاولون سعوديون، كما تمثل المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر 96% تستوعب قرابة 4 ملايين عامل، منها 550 600 ألف عامل سعودي يشكلون نسبة 13% من العمالة في القطاع. وذكر بأن المقاول هو جزء من منظومة متكاملة يمثلها القطاع، تشمل ملاك المشاريع، والجهات الممولة، والجهات المنظمة والنظام القضائي والجهات الاستشارية، من هنا فإن القطاع يواجه تحديات مختلفة حسب الجهة التي يتعامل معها، فمع الجهات الحكومية أو المملوكة للحكومة يعاني القطاع من افتقار عمليات الشراء للجودة، والعقود للحيادية، والعاملين في هذه الجهات للخبرة الكافية، وتأخير صرف مستخلصات مقاولي الباطن، كما يعاني المقاولون من تأخير صرف المستحقات والاعتمادات وتعثر تطبيق بعض الأنظمة. وأكد آل سويد إطلاق برنامج مزايا لجميع مؤسسات المقاولات لتخفيض التكاليف التشغيلية، إذ تعاقدت مع 100 شركة لتقديم عروض لشركات المقاولات منها إصدار بوليصة تأمين خاصة للمقاولين، والحصول على اسعار تفضيلية في العديد من الخدمات، من قبيل أسعار تذاكر الطيران والفنادق وغير ذلك. - تحديات تواجه قطاع المقاولات - 1- إجراءات التراخيص. 2- طول مدة موافقة البناء. 3- تفاوت أسعار موردي المواد.