جددت الطائرات الحربية والمروحية الروسية، غاراتها أمس، على شمال حماة وجنوب إدلب، فيما شهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي حركة نزوح مستمرة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أحصى نزوح مئات العائلات منذ أول من أمس. ويأتي تجدد القصف بعد توقفه منذ عصر أول من أمس، إثر غارات روسية هي الأعنف منذ بدء دمشق مع حليفتها موسكو التلويح بشن هجوم وشيك على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة لها، وفق المرصد. وأفاد المرصد، بأن ست طائرات مروحية شنت 40 غارة وألقت نحو 25 برميلا متفجرا على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى بمحيط قرية عابدين وأطراف بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.