كشف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مهدي عقبائي، عن أن تهريب السلاح الإيراني للميليشيات الموالية لها في المنطقة، يتم عن طريق الطائرات المدنية والتابعة لميليشيات الحرس الثوري ومن ضمنها شركة «قشم فارس»، مبينا أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، هو من يشرف شخصيا على تهريب هذه الأسلحة. وأضاف عقبائي خلال تصريحات إعلامية أمس «لقد تم إيقاف عمل هذه الشركة في عام 2013 بسبب سوء الإدارة وفي عام 2017 استأنفت عملها من جديد، ووفقا لتقارير استخباراتية تمتلك هذه الشركة طائرتين من نوع بوينغ 747». وأوضح أن المقاومة الإيرانية كانت قد كشفت أن شركة الطيران «ماهان» التي تعمل وتنشط كشركة خاصة هي بالأساس تتبع فعليا لقوات القدس الإرهابية، مطالبا بقطع يد النظام من المنطقة ومنع وصول قوات الحرس للنظام البنكي العالمي. توريد المرتزقة والسلاح أبان عقبائي أن قوات الحرس وبالأخص قوات فيلق القدس وأذرعهم الخارجية تقوم باستخدام هذه الشركات من أجل نقل القادة والمرتزقة والمعدات والتجهيزات اللوجستية، حيث تم فرض عقوبات عليها خلال الأعوام الماضية لأسباب مختلفة بما فيها التسمية الإرهابية والتدخل في صنع ونشر أسلحة الدمار الشامل أو بسبب ملكيتها أو التحكم بها من قبل ميليشيات الحرس الثوري. ولفت عقبائي إلى أن هذه الشركة تم استعمالها من أجل نقل المعدات والتجهيزات للنظام السوري وحزب الله اللبناني، مشيرا إلى أنه كجزء من الاتفاق النووي بين إدارة أوباما والنظام الإيراني، قبلت إدارة أوباما إلغاء مذكرة دولية لملاحقة واعتقال 14 مرتزقة من النظام الإيراني وإسقاط جميع التهم الموجهة ضدهم، بالإضافة إلى تحرير 7 أشخاص من عملاء النظام الذين تم الحكم عليهم بالسجن لأعوام في أميركا بسبب جرائم حقيقية بما فيها تهريب المعدات اللازمة للمشروع النووي والصاروخي ومشروع صنع القنبلة النووية.