كشف تحقيق استقصائي حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن تحركات نظام الحمدين الخفية داخل أروقة الإدارة الأميركية للتأثير عليها إزاء أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ومحاولتها تشكيل لوبي من شبكات متعددة لتحسين صورتها أمام الرأي الغربي. وأكد التقرير أن الدوحة دفعت مبالغ طائلة لجذب 250 فرداً من المقربين للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالإضافة إلى 23 شركة، بغية تشكيل لوبي جديد يحسّن صورتها ويحدث تغييرا في السياسة الأميركية، مشيرا إلى أن الاموال القطرية التي دفعت عام 2017 في الإنفاق على خدمات اللوبي الجديد في الولاياتالمتحدة، زادت 4 أضعاف، حيث أنفقت قرابة 16.3 مليون دولار (61 مليون ريال) عام 2017، مقارنة ب4.2 ملايين دولار عام 2016، وبزيادة 7 شركات ضغط عن عام 2016. وقدمت الصحيفة مجموعة أسماء سعت قطر إلى استمالتهم، وأغدقت عليهم الملايين من بينهم ملاك مطاعم في مدن أميركية، ومساعدو نواب في الكونجرس، ومؤيدون لإسرائيل ومسؤولون سابقون في الإدارة الأميركية وغيرهم من أصحاب التأثير في السياسة العامة.