أكدت وثيقة الصلح التي وقع عليها أعيان ووجهاء حي قباء بالمدينةالمنورة في اجتماعهم التصالحي؛ على الترابط الأخوي وحسن الجيرة للتعايش كأسرة واحدة، وأن يضمن كل منهم من بطرفه بعدم التعدي مستقبلا. وأشارت الوثيقة إلى توجيه الشباب نحو فعل الخير وحسن الجوار والمعاشرة الطيبة. وأشادت بتفعيل الحوار إشارة إلى خطى خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن. وشددت على التعاون على البر والتقوى والسعي لخير الوطن والمواطنين بصفة عامة وخدمة المدينة النبوية الشريفة بصفة خاصة، والعمل على إعلاء سمعتها ومكانتها وحفظ قدسيتها. وربطت الوثيقة إطلاق سراح الموقوفين على خلفية حادثة المشاجرة والفوضى في حي قباء؛ بالتوقيع من الطرفين على الوثيقة، حيث استلمت شرطة قباء نسخة من الوثيقة الموقعة صباح أمس، وعني بتطبيق الوثيقة كل من: صالح جوبير الرميثي وهليل عيد الحيسوني وعلي محمد الصاعدي وجمعان مستور اللهيبي من أعيان حي العصبة، وعلي ناصر النخلي وعلي يوسف المعيرفي ومسلم ناصر وعطية حامد الفار من عائلة النخلي، فيما اقترح شيخ قبيلة السهلة فيصل أبو ربعة تعيين شخصين من الطرفين للمصالحة، حيث عين محمد جعفر حسون وعلي ناصر النخلي مصلحين من عائلة النخلي، وسالم غميض الصاعدي وحامد مرزوق اللهيبي مصلحين من أعيان حي العصبة. من جهته، قال المحامي سعود الحجيلي إلى "الوطن" إن الوثيقة تعتمد بتوثيقها من أمير المنطقة أو المحكمة، حتى تكون وثيقة تامة يعمل بها وفق الاتفاق المدرج بها، فما عدا ذلك فهي تعتبر مكاتبة عادية.