قالت رئيسة الجمعية السعودية للقراءة الدكتورة ازدهار الحريري إن الجمعية تتطلع إلى غرس حب القراءة لدى الأطفال في سن مبكرة وربطها بالمتعة حتى تصبح عادة لا يستغني عنها الأطفال، في الوقت الذي يأتي هذا التوجه لدعم وتوفير فرص تدريب وتثقيف المعلمات على مستوى المملكة من أجل نشر الوعي الثقافي وتشجيع الجميع على القراءة. وأشارت الحريري إلى أن مهرجان الكتاب الثالث للأطفال الذي انطلق مساء أول من أمس في المركز الثقافي للطفل "بسايتك" بالخبر بالتعاون مع مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك"، يهدف إلى توفير فرص تدريب للمعلمات والأمهات على هيئة ورش عمل تساعد على تنمية القراءة والتدريس"، ويطمح إلى تحقيق رؤية الجمعية من خلال تشجيع أطفال المملكة على القراءة وممارستها بشكل يومي، بالإضافة إلى إيجاد أمهات واعيات بأهمية القراءة، ومعلمات مدربات ومهتمات بتعلم كل ما هو جديد في مجال القراءة والتدريس بشكل عام. وتضمن المهرجان لقاء الأمهات مع كاتبات سعوديات لقصص الأطفال هن: ساره الخثلان، وهدى البشر، وهدى الدوسري، إلى جانب عرض لكتب أطفال من دور نشر متخصصة، ونشاط الحكايات السعيدة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، ومحاضرة للتمارين الدماغية. يذكر أن "جمعية القراءة" انطلقت في المنطقة الشرقية عام 1413 كجزء من "جمعية القراءة العربية" المندرجة تحت مظلة "مؤسسة القراءة العالمية" وتقيم فعاليتها بإشراف من إمارة المنطقة الشرقية الداعم الرئيسي. وتضم الجمعية 20 عضوة عاملة ونحو 30 عضوة تشارك بالفعاليات، إلى جانب حوالي 35 متطوعة ما بين قارئات ومشاركات بأعمال الجمعية. وقدرت الحريري حجم الحضور النسائي لأنشطة الجمعية بأنه يصل عادة لحدود 200 سيدة، بينما يصل عدد الأطفال المشاركين ما بين 300 إلى 500 طفل.