أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، أن عدد القوى العاملة في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن هذا الموسم بلغ أكثر من 32579 فردا، منهم 9216 امرأة من منسوبي وزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومنسوبي الهيئة العامة للغذاء والدواء، فضلا عن القوى العاملة التي تقدم الخدمات الصحية من منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية، ويبلغ إجمالي الفرق الطبية والإسعافية في المشاعر المقدسة -خلال فترة الحج- أكثر من 959 فريقا طبيا وإسعافيا يقدمون خدماتهم لحجاج بيت الله الحرام. خدمات صحية مجانية أوضحت الهيئة أن المملكة سخرت كل إمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية في مجال الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية والإسعافية، كخدمات صحية متخصصة مجانية تقدمها وزارة الصحة، عبر طواقم متخصصة من الأطباء، والصيادلة، والممرضين، والفنيين، والإداريين يتجاوز عددهم 29495 فردا. وتشمل الخدمات العلاجية التي يتم تقديمها لضيوف الرحمن: جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، والغسيل الكلوي بنوعيه البريتوني والدموي، والمناظير الهضمية، إضافة إلى جراحات الولادة وغيرها من الخدمات الطبية المتخصصة التي يحتاج إليها المرضى الحجاج، إذ بلغ عدد المستشفيات العاملة 25 مستشفى داخل مكة والمشاعر مجهزة بأكثر من 4814 سريرا طبيا، وبلغ عدد المراكز الصحية 153 مركزا مجهزا بكل الإمكانات الصحية والطبية والإسعافية، إضافة إلى 106 فرق ميدانية في المشاعر وداخل مكة وخارجها، و100سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، إضافة إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز، وقامت المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ابتداء من الأول من ذي القعدة وحتى الأول من ذي الحجة ضمن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بإجراء عدد 142 جراحة قسطرة قلبية، و9 جراحات قلب مفتوح، إضافة إلى إجراء 761 جراحة غسيل دم كلوي و39 جراحة مناظير، وكذلك تم إجراء 568 جراحة، وذلك خلال الفترة نفسها. كما خصصت هيئة الهلال الأحمر السعودي 127 مركزا إسعافيا دائما ومؤقتا، و361 سيارة إسعاف، و20 دراجة، وأكثر من 2867 شخصا للفرق الإسعافية والقوى العاملة في نطاقات مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وذلك لتقديم كل الخدمات الإسعافية والطبية للحجاج. الطواقم الصحية والإسعافية تقوم كل الطواقم الصحية والإسعافية بأعمالها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على مدار 24 ساعة يوميا حتى الأحد 15 ذو الحجة، إذ وضعت الجهات المعنية برامج وخطط متكاملة، تتضمن توفير جميع الاحتياجات والإمكانات للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، لا قدر الله، وتوفير الخدمات الطبية والوقائية والعلاجية والإسعافية للحجاج والمعتمرين، وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكفاءة وفاعلية وفق منهجية موحدة، وبأحدث أساليب تقديم الرعاية الطبية والإسعافية، وبكوادر مؤهلة ومدربة تدريبا عمليا وعلميا مميزا، لتحقيق الأمن الصحي لمرتادي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والطرق المؤدية إليها، وكذا في المنافذ البرية والجوية والبحرية، ولا تنحصر تلك الخدمات في الخدمة الأرضية المقدمة عبر سيارات الإسعاف، بل تتعدى ذلك إلى الإسعاف الجوي السعودي، والدراجات النارية، والفرق المتخصصة للاستجابة السريعة.