تفقد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمس، مشروع تطوير وادي نجران، بعد إنجاز مرحلته الأولى، بناء على ما أقره مجلس المنطقة، في جلسته غير العادية، في غرة رجب للعام الماضي، بصون الوادي، وإعادة مساره إلى طبيعته. وأطلق الأمير جلوي في مستهل جولته الميدانية، مياه الوادي من سد نجران، بفتح بواباته الثلاث، بحجم 67 مترا مكعبا في الثانية الواحدة لكل بوابة، وقال «هذا خير من الله والحمد لله، ويفيض إلى بلد الخير وأهل الخير.. منطقة نجران وأهل نجران»، مشيرا إلى أن مشروع تطوير الوادي جاء بإرادة مجتمع المنطقة، وبجد واجتهاد الجهات المعنية. وأعرب عن شكره للأهالي على تعاونهم في إنجاز المشروع، وعلى الجهات التي بذلت قصارى الجهود في تذليل كل الصعوبات وإنجاز الهدف، مشددا على أن ما يحقق المصلحة للمواطن لن يتردد في تأخيره. وعرض أمين المنطقة المكلف، المهندس حمد حسين عيبان، تفاصيل إنجاز المرحلة الأولى بمسافة 19 كلم من الوادي، والخطة الزمنية لاكتمال المراحل المتبقية، والتي تستهدف 51.5 كلم من الوادي، فيما بيّن المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أهمية المشروع في دعم وتحفيز الحركة السياحية بالمنطقة، وخدمة الأهالي والزائرين.