تفقد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، ظهر اليوم، مشروع تطوير وادي نجران، بعد إنجاز مرحلته الأولى، بناء على ما أقره مجلس المنطقة، في جلسته غير العادية، في غرة رجب للعام الماضي، بصون الوادي، وإعادة مساره إلى طبيعته، وفق الدراسات والمصورات الجوية، بهدف حماية الأرواح والممتلكات، والاستفادة من ثروات الوادي المائية والزراعية. وأطلق سموه في مستهل جولته الميدانية، مياه الوادي من سد نجران، بفتح بواباته الثلاث، بحجم 67 مترًا مكعبًا في الثانية الواحدة لكل بوابة، قائلا "هذا خير من الله والحمد لله، ويفيض إلى بلد الخير وأهل الخير.. منطقة نجران وأهل نجران"، فيما قدّم مدير خدمات المياه بالمنطقة، المهندس محمد بن حسين آل دويس، شرحًا عن آلية جمع المياه وضخها في الوادي. ووقف الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على وادي نجران، في جولة ميدانية، أكد فيها أن مشروع تطوير الوادي جاء بإرادة مجتمع المنطقة، وبجد واجتهاد الجهات المعنية، معربًا عن شكره للأهالي على تعاونهم في إنجاز المشروع، وعلى الجهات التي بذلت قصارى الجهود في تذليل كل الصعوبات وإنجاز الهدف. وشدد سموه على أن ما يحقق المصلحة للمواطن لن يتردد في تأخيره، وأن أي أمر فيه مضرة أو خطر فسوف يتعامل معه بالثانية، وقال "كل أمر قابل للأخذ والرد، ما لم يمس سلامة الوطن والمواطن". وخلال الجولة، عرض أمين المنطقة المكلف، المهندس حمد بن حسين عيبان، تفاصيل إنجاز المرحلة الأولى بمسافة 19 كيلومترًا من الوادي، والخطة الزمنية لاكتمال المراحل المتبقية، والتي تستهدف 51.5 كيلومترًا من الوادي، فيما بيّن مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أهمية المشروع في دعم وتحفيز الحركة السياحية بالمنطقة، وخدمة الأهالي والزائرين. وحثّ سمو أمير المنطقة في نهاية جولته على ضرورة مواصلة العطاء، بالتكامل والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة. شهد الجولة الميدانية، مدير الدفاع المدني بالمنطقة، اللواء غازي بن يحيى الألمعي، ومديري الجهات الخدمية والأمنية المعنية، وأمين وأعضاء مجلس المنطقة. Your browser does not support the video tag.