كشف رئيس قسم البحوث الصحية والبيئية في معهد خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله السباعي، أن هناك 8 تحديات تواجه إدارة النفايات الصلبة في مواسم الحج والعمرة، أبرزها صعوبة نقل النفايات خارج المشاعر وضخامة كمياتها. من جهة أخرى، ألزمت النقابة العامة للسيارات الشركات الناقلة لموسم الحج ب5 اشتراطات لحافلات تفويج الحجاج الواصلين عبر المنافذ الجوية، أهمها تزويدها بنظام صوتي ومرئي، وارتباطها بنظام تتبع المركبات. التحديات التي تواجه إدارة النفايات الصلبة إيجاد أفضل الحلول لإدارة النفايات الصلبة خلال الحج صعوبة نقل النفايات خارج المشاعر ضخامة كميات النفايات خلال الموسم الاعتماد على التقنيات الحديثة بناء قاعدة بيانات متكاملة
كشف رئيس قسم البحوث الصحية والبيئية في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الدكتور عبدالله السباعي ل«الوطن»، 8 تحديات تواجه إدارة النفايات الصلبة في الظروف عالية الازدحام، بصفة خاصة في مواسم الحج والعمرة، أبرزها صعوبة نقل النفايات خارج المشاعر المقدسة، وضخامة كمياتها، مؤكدا حرصهم على إيجاد أفضل الحلول لإدارة النفايات الصلبة خلال الحج. التقنيات الحديثة أوضح السباعي أن التحديات التي تواجه إدارة النفايات، هي صعوبة نقل النفايات خارج المشاعر المقدسة، وضخامة كميات النفايات المتولدة في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، وكيفية تقليلها، وتقليل عدد العمالة اللازمة لجمع ونقل النفايات، بالاعتماد على التقنيات الحديثة، والتحكم في كميات النفايات المتولدة ومعرفة مصدرها وكمياتها، وتفعيل قاعدة 3Rs «تقليل النفايات، إعادة الاستخدام، التدوير». إضافة إلى بناء قاعدة بيانات متكاملة يتم تغذيتها بشكل آلي عن النفايات ومصادرها وكمياتها وخصائصها، وتطوير غرفة الرقابة والتحكم «معلومات مباشرة عن الحاويات والصناديق الضاغطة ومدى امتلائها، شاحنات النفايات، المخلفات»، والعمل على إيجاد أفضل الحلول لإدارة النفايات الصلبة خلال الحج. حقائق وأرقام أشار السباعي إلى كمية النفايات الصلبة الناتجة في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في العام الماضي 2017، وذلك حسب تقارير الإدارة العامة للنظافة بأمانة العاصمة المقدسة، إذ بلغت كمية النفايات بمكةالمكرمة 855 ألف طن لعام كامل، والمشاعر المقدسة 48 ألف طن في حج 2017 خلال 6 أيام، وبلغت كمية النفايات في عرفات 10.5 آلاف طن في نصف يوم، ومزدلفة 2.5 ألف طن في نصف يوم، وفي مشعر منى بلغت كمية النفايات 35 ألف طن خلال 6 أيام. المخيم الأخضر أوضح رئيس قسم البحوث الصحية والبيئية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، أن مشروع المخيم الأخضر هو أحد الحلول المبتكرة لحل مشكلة تكدس النفايات، والذي يهدف إلى تقليل النفايات المتولدة في المخيمات، وفرز النفايات في المخيمات لإعادة تدويرها، وتنفيذ حملة توعوية بيئية للحجاج، ومكافحة انتقال العدوى بين الحجاج في المخيمات، ومبادرة غسل اليدين، واستخدام منظفات ومطهرات صديقة للبيئة لتنظيف المخيمات، وترشيد استهلاك المياه في المخيمات، وتقديم وجبات غذائية صحية. مشكلات ناتجة بين السباعي أن هناك بعض المشكلات الناتجة عن تكدس النفايات في موسم الحج، أهمها تكلفة عقد النظافة لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ل5 سنوات 2.5 مليار ريال دون أي مردود مادي يذكر، كميات كبيرة جدا من النفايات تطلبت حوالي 12 ألف عامل نظافة للعام الماضي، معظم النفايات المنتجة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يتم التخلص منها في مردم النفايات، عدم وجود نظام متكامل للرقابة الإلكترونية على منتجي النفايات وطرق تخلصهم منها، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة جدا إلا أن النفايات الصلبة ما زالت تتكدس بكميات كبيرة في شوارع مشعر منى.
01 صعوبة نقل النفايات خارج المشاعر المقدسة 02 ضخامة كميات النفايات خلال موسم الحج 03 تقليل عدد العمالة اللازمة بالاعتماد على التقنيات الحديثة 04 التحكم في كميات النفايات المتولدة ومعرفة مصدرها وكمياتها 05 تفعيل قاعدة 3Rs 06 بناء قاعدة بيانات متكاملة 07 تطوير غرفة الرقابة والتحكم 08 إيجاد أفضل الحلول لإدارة النفايات الصلبة خلال الحج
معدل فرز النفايات بتطبيق مشروع مخيم الحج الأخضر المرحلة الأولى عام 1432 26 % معدل الفرز 365 كجم إجمالي الكمية المرحلة الثانية عام 1437 66 % معدل الفرز 14500 كجم إجمالي الكمية