في وقت صعّد تحالف دعم الشرعية في اليمن من لهجته في التصدي للأعمال الإجرامية والإرهابية للميليشيا الحوثية التي تحاول استهداف مدنيي المملكة بالصواريخ الباليستية، وأكد أنه سيرد بأعمال عسكرية مشروعة تستهدف العناصر التي تخطط وتنفذ استهداف المدنيين، واصلت قيادات الحوثي لعبة وعودها المزيفة لأتباعها، بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أشهر عدة، إذ تناوب قادتها على إطلاق الوعود دون الوفاء بها. 01 سنرد بأعمال عسكرية مشروعة على استهداف مدنيي المملكة 02 سنتخذ كل الإجراءات ضد الأعمال الإجرامية الحوثية
03 المسؤولون عن إطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين سينالون حسابهم 04 سنمنع العناصر الإرهابية من الإضرار بالأمن الإقليمي والدولي
واصلت قيادات الحوثي الانقلابية لعبة الوعود الكاذبة والمزيفة معلنة أكثر من مرة وعلى مدى السنوات ال3 الماضية عن صرف مرتبات موظفي القطاعين الحكومي والخاص في مناطق سيطرتها، دون أن تفي بأي من هذه الوعود، حيث بقي الصرف مقتصرا على بعض العناصر القريبة من هذه القيادات، بينما بقي الآخرون يعانون وطأة الفقر والعوز. بداية السلسلة بدأت سلسلة الوعود من رئيس ما يسمى المجلس السياسي الهالك صالح الصماد في أكتوبر 2016، وذلك بعد تأخر الرواتب لأكثر من 9 أشهر، لأول مرة في تاريخ اليمن منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في صنعاء، ومرت قرابة ال6 أشهر على ذلك الوعد، دون صرف أي راتب، ليعود الصماد في يناير 2017 ليضرب موعدا جديدا بصرف الرواتب قبل رمضان ذلك العام، وذلك خلال لقائه مدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ وأعيان محافظة ذمار، لكن رمضان ومن بعده العيد مضيا دون صرف ريال واحد. ومرة ثالثة، عاد الصماد للكذب في ديسمبر 2017 واعدا بصرف المرتبين، لكنه لقي حتفه في غارة جوية قبل أن يفي بوعده الذي كان سيبين كذبه من جديد. تسلم الراية بعد رحيل الصماد تسلم راية الأكاذيب مهدي المشاط، فأطلق أول الوعود بصرف المرتبات في الأسبوع الثاني من تقلده المنصب أواخر أبريل 2018، ولأن شيئا لم يصرف عاد ليضرب موعدا ثانيا بعد وعده الأول بأسبوعين، معلنا توجيهه لنائب رئيس الوزراء، وزير المالية حسين مقبولي بصرف نصف المرتبات قبل حلول رمضان، لكنها لم تصرف حتى اللحظة. وفي وقت انتظر اليمنيون صرف المرتبات، فوجئوا بفرض القيادات الحوثية زيادة في أسعار الوقود في مناطقهم. كذاب ثالث تعدت الأكاذيب نزولا من القيادات لتصل إلى العناصر الإجرامية الأخرى، فخرج رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي منتصف سبتمبر 2017، وأثناء لقاء بعدد من المشايخ ليقول، إنه تم الانتهاء من إجراءات الرواتب، وإنها ستصرف خلال أيام. وحتى مطلع العام الحالي انتظر الموظفون رواتبهم دون نتيجة، ليخرج محمد علي الحوثي مجددا عبر تغريدة له على حسابه في يناير يقول فيها إن «الحل الاقتصادي من دون رقاع ولا انتظار، وسبق وتم إبلاغ الأممالمتحدة به، وهو أن يقوم المجلس والحكومة بطباعة عملة محلية كما فعلت العراق في التسعينات وكما فعلت سورية وغيرهما من الدول المحاصرة، ويصرفوا الرواتب منها، ويواجهوا الحصار». بدوره، لم يخرج رئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور من عرس المواعيد الكاذبة دون حصة، ففي أثناء جلسة البرلمان الحوثية في صنعاء، وعد بصرف كافة الرواتب المتأخرة، لكنه كان كاذبا مثل سابقيه. الصماد أكتوبر 2016 أطلق أول وعد بصرف يناير 2017 يعود للوعد معلنا عن صرف الرواتب قبل رمضان ديسمبر 2017 جدد وعوده لمرة ثالثة بصرف المرتبات المشاط أبريل 2018 ضرب أول وعوده بصرف المرتبات مايو 2017 وعد جديد، ولكن بصرف نصف المرتبات منتصف مايو 2017 ارتفاع أسعار الوقود في مواقع سيطرة الحوثي ابن حبتور أبريل 2016 رئيس حكومة الانقلاب بن حبتور يتعهد للمرة الثالثة بصرف المرتبات مايو 2018 وزير المالية حسين مقبولي يعترف بوجود توجيهات حوثية بمنع صرف المرتبات