أعلنت سلطات ميانمار أنها عيّنت لجنة للتحقيق في وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية راخين التي يمزقها الصراع بين أقلية الروهينجا المسلمة والأكثرية البوذية. وتواجه البلاد نداءات دولية متصاعدة ومتزايدة للرد على اتهامات بارتكاب عمليات تطهير عرقي ضد المسلمين الروهينجا. وقال مكتب رئيس ميانمار في بيان، إن «لجنة التحقيق ستتألف من عضوين من ميانمار وآخرين دوليين، هما الدبلوماسي الفلبيني روسيرو مانالو، وسفير اليابان السابق لدى الأممالمتحدة، كينزو أوشيما، وستحقق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والقضايا ذات الصلة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنها جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان».