على مياه أكبر نهر بإنجلترا وثاني أطول نهر في المملكة المتحدة، يتحرك دروف بوروه بدراجته «البرمائية» التي صنعها بيديه، على مياه نهر التايمز، بعدما شاهد صدمة في المحيط الأطلسي، دفعته إلى ترك وظيفته كمستشار من أجل ما يفعله الآن. يقول بوروه لقناة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية: «شاركتُ في سباق يخوت من لندن إلى ريودي جانيرو، وفي منتصف المحيط شاهدت كثيرا من البلاستيك وتأثير تلوثه على المحيط. وبعد أن عُدت إلى لندن شاهدت المنظر نفسه في نهر التايمز. ولقد راودتني فكرة تنظيف المواد البلاستيكية من النهر بهدف رفع مستوى الوعي بشأن تلوثه بالبلاستيك». ويوالي بوروه رواية قصته فيقول: «لدي دراجة عادية فكرت في تحويلها إلى «برمائية» فقمت بإضافة عوامتين، على اليسار واليمين، ومروحة دفع خلفية، ودفة في المقدمة، ووضعت عليها شبكة صيد لاستخدامها في جمع المواد البلاستيكية من نهر التايمز، فالتنظيف ليس هو ما أحاول فعله هنا فحسب، بل أحاول رفع مستوى الوعي بشأن التلوث».