أكدت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، أنها ستقود -ابتداء من الآن- المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، داعية الإدارة المسؤولة عن عملية الخروج من الاتحاد إلى التجهز للمغادرة. وقالت ماي في بيان مكتوب أرسل إلى البرلمان «سأقود المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، على أن يكون وزير الدولة لشؤون الانسحاب من الاتحاد، دومينيك راب، نائبا عني». وأضافت «إدارة شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ستظل مسؤولة عن كل الاستعدادات الحكومية للخروج: الاستعدادات الداخلية في حالة التوصل إلى اتفاق، وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق، وكل التشريعات اللازمة، والاستعدادات للمفاوضات لتنفيذ تفاصيل إطار العمل المستقبلي». وتسعى بريطانيا إلى التوصل إلى اتفاق شامل للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، وتريد أن يتم توقيعه بعد قليل من مغادرتها للاتحاد، في مارس 2019، على الرغم من الشكوك في مدى ما يمكن الاتفاق عليه بحلول ذلك الموعد.