«عولمة» كرة القدم اليوم تعني بالتأكيد أن رحلة لاعب ما من الغموض إلى النجومية في بطولة كأس عالم تبدو فكرة مستبعدة تقريبا، إلا أن مسرح منافسات مونديال روسيا 2018 كان فرصة ملائمة ل10 أسماء لم يكن أصحابها مجهولين تماما قبل هذا الصيف، بيد أن أداءهم في الحدث الكروي الأبرز رقيا خلال مسيرتهم الكروية إلى مستوى آخر. 01 فيكتور كلايسون (السويد) أثبتت السويد بدون إبراهيموفيتش، أن العمل الجماعي يمكن أن يكون أكثر قيمة وضمت نجوما جدد منهم فيكتور كلايسون (26 عاما)، الذي كسب ركلة جزاء ضد كوريا الجنوبية، وصنع هدفين. 02 هيون أوه جو (كوريا الجنوبية) أمضى معظم التصفيات المؤهلة كخيار ثالث، لكن تألقه مع فريقه المحلي دايجو ألهم مدربه شين تاي يونج لاستدعائه، وكافأ الحارس (26 عاما) هذه الثقة بعرض واعد ضد السويد، وفوز تاريخي على ألمانيا. 03 موسى واجي (السنغال) هدفه في اليابان جعل منه أصغر هداف في تاريخ القارة السمراء (هدفه الدولي الأول)، واستمرار تألقه أمام بولندا وكولومبيا وضعه على رادار عدة أندية أوروبية كبرى. 04 رودريجو بيتانكور (أوروجواي) أكمل لاعب الوسط الجامح خلال مباريات الأوروجواي تمريرات أكثر من أي لاعب آخر يبلغ 23 عاما أو أقل في مرحلة المجموعات، وساعد «السيليستي» بالفوز على السعودية وروسيا والبرتغال. 05 بنيامين بافارد (فرنسا) بهدفه الرائع في الأرجنتين أصبح بافارد (22 عاما) أول مدافع فرنسي يسجل في المونديال منذ تورام عام 1998. 06 خوان كينتيرو (كولومبيا) لعب كينتيرو (25 عاما) دورا في 3 من أهداف كولومبيا، بصناعته لهدفين ضد بولندا والسنغال على التوالي، وإحرازه لركلة حرة مخادعة في الخسارة المفاجئة أمام اليابان.
07 أنتي ريبيتش (كرواتيا) الجناح السريع (24 عاما) لم ينظر إلى الوراء منذ أن استدعاه زلاتكو داليتش، ومهدت لعبته الأوكراباتية لكرواتيا الفوز على الأرجنتين 0/3، وكان أيضا في طريقه لحسم لقاء الدنمارك لولا تعرضه للإعاقة 08 أليكسندر جولوفين (روسيا) أثبت أنه المفتاح الرئيسي في فوز روسيا المفاجئ على إسبانيا بعد تخطي السعودية، ولن يكون مفاجئا أن يكون أول توقيع لمدرب تشيلسي القادم ماوريسيو ساري.
09 تاكاشي إنوي (اليابان) يبدو أن ريال بيتيس حصل على أفضل صفقة هذا الصيف، بعد أن وقع مع إينوي في انتقال مجاني قبل أسابيع قليلة من ظهوره في روسيا، وأثبت اللاعب البالغ من العمر 30 عاما .
10 هيرفينج لوزانو (المكسيك) الجناح لوزانو (22 عاما) كان رقما فاعلا في تأهل فريقه للدور الثاني بهدفه ضد الألمان، وصناعته المثيرة للإعجاب لهدف هرنانديز الحاسم ضد كوريا الجنوبية.