انطلقت الخميس أعمال الدورة الأولى من مهرجان السينما العربية الذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس، وتشارك فيه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بثلاثة أفلام، إضافة إلى مشاركة إحدى فناناتها في لجنة التحكيم. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور عمر السيف، أن المشاركة السعودية تأتي في سياق الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة، وتمخّض عن إفراد الثقافة في وزارة مستقلة يقف على هرمها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود. أضواء على السينما تستهدف الوزارة التواصل مع المحافل الدولية لإبراز المواهب السعودية، بتوقيع اتفاقية مع المجلس الثقافي البريطاني يُعنى جزء منها بعرض الأفلام السعودية في المملكة المتحدة، حيث ستشارك الجمعية ب 15 فيلمًا في باريس لتقدّم المواهب السعودية من الشباب المبدع الذين قدموا أعمالا خلاقة دفعت بلجان التحكيم لإدراج ثلاثة أفلام ضمن المسابقة. كما بيّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أسامة القحطاني أن معهد العالم العربي ثمن مشاركة السعودية في المهرجان. يذكر أن الأفلام التي دخلت المسابقة حملت عناوين «لسان» لمحمد السلمان، و»حلاوة» لهناء الفاسي، و»الخوف صوتيا» لمها الساعاتي، إضافة إلى مشاركة الممثلة السعودية فاطمة البنوي في لجنة تحكيم المهرجان، جنبًا إلى جنب مع السينمائي المغربي فوزي بنسعيدي والمنتج المصري محمد حفظي. المهرجان يتوزع إلى 3 أقسام في حلته الجديدة التي تضم نحو 80 فيلما مختلفا، قسم المسابقة الرسمية الذي يتضمن أفلاماً روائية وتسجيلية طويلة وقصيرة ويرأس لجنة تحكيم هذا القسم المنتج محمد حفظي، فيما يكرم المهرجان شخصيتين سينمائيتين عربيّتين اختيرتا هذا العام، هما المخرج الراحل جان شمعون، والمخرج الجزائري محمود زموري، في حين سيحمل القسم الثالث من المهرجان عنوان «أضواء على السينما السعودية».