أسفر انفجار وقع خلال مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد، أمس، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفيما أشارت مصادر إلى مقتل 4 إثيوبيين وإصابة عشرات آخرين، قال مدير مكتب رئيس الوزراء، فيتسوم أريجا، إن انفجارا كان يستهدف رئيس الوزراء وقع أثناء تجمع سياسي في أديس أبابا أسفر عن إصابة 83 شخصا على الأقل، منهم ستة في حالة حرجة، لكن لم يسقط أي قتلى. وتم تنظيم التجمع في العاصمة الإثيوبية تأييدا لرئيس الوزراء أبي أحمد الذي بدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل الماضي. وفاجأ أبي الإثيوبيين هذا الشهر عندما قال إنه مستعد لتنفيذ اتفاق سلام أبرمته بلاده مع إريتريا عام 2000 لإنهاء حرب استمرت لعامين. واعترى الاتفاق الجمود، مما أسفر عن حشد عسكري ضخم من الجانبين. هجوم رخيص وقال أبي أحمد في كلمة تلفزيونية عقب الانفجار الذي وقع بعد دقائق من انتهائه من إلقاء خطاب في ميدان ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا: «إن ما حدث محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة»، مضيفا أن «الهجوم رخيص وغير مقبول. وبالنسبة لأولئك الذين حاولوا تقسيمنا، أريد أن أقول لكم إنكم لم تنجحوا»، ومؤكدا أن حوادث كهذه لن تمنعه من متابعة أجندته للإصلاح. وكانت صور نشرتها وسائل إعلام إثيوبية، قد أظهرت جلوس «أبي أحمد» على المنصة الرئيسية أثناء الحادثة، وبدا أنه سمع دوي الانفجار، الذي استهدف الحشود المشاركة في المسيرة.