نظم مجموعة من المبتعثين السعوديين في مدينة ملاكا في مملكة ماليزيا مسيرةً بعنوان (الحمد لله على سلامتك يا ملك الإنسانية) مزينين صدورهم بلوحة حب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وجاء تنظيم المسيرة ضمن منظومة احتفاء الشعب السعودي والمبتعثين خاصةً خارج المملكة بمناسبة نجاح العمليتين اللتين أجريتا لخادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية وتكللتا بالنجاح. وذكر الملحق الثقافي بماليزيا الدكتور عبدالرحمن فصيّل ل"الوطن": أن اللوحة التعبيرية وهذا النشاط يرمز إلى ما يكنه الجميع من حب كبير لملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله. واصفا ما قدمه طلاب ملاكا بأنه رمز رائع وكرنفال من الحب لقائد مسيرة النهضة المباركة، ويحكي وفاء الأجيال لملك بذل الغالي والنفيس لخدمة وطنه وشعبه. رئيس نادي الطلبة السعوديين بملاكا عبيد محمد البركاتي صرح إلى "الوطن" بقوله: بدأت الفكرة منذ فرحتنا بسماع نبأ نجاح عمليتي خادم الحرمين، ثم نضجت الفكرة وبدأنا في تطبيقها بطباعة أقمصة تحتوي على صورة الملك عبدالله مكتوب عليها (حمداً لله على سلامتك)، وانطلقنا من بوابة مسجد الجامعة بعد صلاة الجمعة إلى بوابة الجامعة، ثم انطلقنا نجوب الجامعة، وقد تفاعل معنا كثير من الطلبة الدوليين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس. وما قدمناه ليس إلا بادرة وفاء وحب لوالدنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وباسمي أشكر جميع الطلبة الذين شاركوا في المسيرة, ونشكر الملحقية الثقافية بماليزيا لدعمها نادي الطلبة السعوديين في ملاكا. مدير عام الإسكان والرعاية ووحدة الخدمات الدكتور فاضلي شاريل شارك المبتعثين فرحتهم قائلاً : "نحمد الله تعالى على نجاح العملية التي أجريت لملك المملكة العربية السعودية، كما يسعدنا أن يعود إلى أرض الوطن معافى، كما أنني مسرور جدا عندما أرى جسور الترابط بين الطلبة فخرا واعتزازا وأصالة أخلاقهم الإسلامية". كما عبر نظام رزالي مساعد مدير الأنشطة الطلابية قائلاً: " الحمد لله على سلامة الملك عبدالله، ونسأل الله أن يلبسه ثوب العافية. فهو قائد إسلامي ترك بصمة وسياسة محنكة في برنامجه، برنامج خادم الحرمين للابتعاث. كنت بالأمس القريب أظن أن الابتعاث محتكرٌ على ماليزيا، ولكن تبين لي أن برنامجه لامس جميع أقطار المعمورة. دعوات الشعب الماليزي لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يعود سالما لأرض وطنه. وهنا أشيد بموقف نادي الطلبة السعوديين بملاكا وما يبذلونه من جهود على المستوى الإنساني والاجتماعي والثقافي دليلٌ على أصالة بلدهم المعطاء".