أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد التويجري، أنه في أجواء أخوية مميزة، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في مدينة جدة، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد رئيس الجانب الإماراتي في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي. وتم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين المملكة والإمارات في شعبان 1437، الموافق مايو 2016، ويهدف المجلس إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد والإمكانات القائمة، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة، قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها كل من الدولتين، وتنسيق المبادرات المشتركة التي ستنعكس نتائجها بشكل إيجابي على خلق فرص عمل ونمو في الناتج الإجمالي، وزيادة الاستثمار بين البلدين بإذن الله تعالى. وسيقدم المجلس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الأشقاء، باعتباره امتدادا طبيعيا للتاريخ العميق بين البلدين الشقيقين، ومرحلة جديدة من التعاون الفعّال وغير المحدود الذي سينعكس بالأثر الإيجابي المستدام على البلدين والمنطقة والعالم.