ينطلق في النصف الثاني من شهر شوال المقبل البرنامج التدريبي بمحافظة جدة لتوطين 5 آلاف وظيفة بالقطاع الخاص باعتباره الموظف الرئيسي لقوة العمل الوطنية في المرحلة المقبلة، كأول مشروع تدريبي متكامل لتأهيل أبناء المملكة للفوز بفرص العمل المناسبة في الوظائف القائمة في منافذ البيع بقطاعات التجزئة المختلفة. ويتمثل البرنامج في الاهتمام بقضية التوطين وسعودة الوظائف كأحد اهتمامات وخطط وزارة العمل ودورها في تمكين الشباب السعودي من العمل في القطاع الخاص وتذليل كافة العقبات أمامهم لتحقيق ذلك الهدف. ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى 15 شوال 1441. 1600 فرصة سيوفر البرنامج في مرحلته الأولى 1600 فرصة وظيفية منتهية بالتوظيف في 16 مجالا للتوطين سيقتصر العمل فيها على المواطنين والمواطنات في محلات السيارات والدراجات النارية وبيع وصيانة الجولات ومحلات قطع غيار السيارات وتأجير السيارات ومحلات الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية ومحلات الأواني المنزلية ومحلات الأجهزة الكهربائية ومحلات الساعات والنظارات والسجاد بكافة أنواعه، ومحلات الذهب ومحلات الأجهزة والمعدات الطبية ومحلات الحلويات ومحلات مواد الإعمار والبناء. ويأتي البرنامج تنفيذا لتوجيهات محافظ جدة رئيس المجلس المحلي لتنمية وتطوير جدة الأمير مشعل بن ماجد، انطلاقا من أهمية توطين الوظائف وفتح فرص العمل للشباب والشابات من أبناء الوطن. تعاون وشراكة يعد تنفيذ البرنامج كإحدى الخطوات العملية لترجمة رؤية المملكة 2030 وما تحمله بين طياتها من تحولات هيكلية وتنظيمية وبناء القدرات والاستفادة من كافة الإمكانات المادية والبشرية، وقد اختارت محافظة جدة جامعة جدة كشريك أساسي في تنفيذ البرنامج وبالتعاون والشراكة مع صندوق الموارد البشرية (هدف) وكل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والغرفة التجارية والصناعية بجدة. ومنذ إطلاق الأمير مشعل بن ماجد المنصة الإلكترونية بجامعة جدة لبدء استقبال طلبات الراغبين الالتحاق به من الأفراد ومنشآت القطاع الخاص فقد شهد البرنامج تفاعلا وإقبالا كبيرا للاستفادة مما يقدمه من فرص تدريبية مميزة تواكب احتياجات ومتطلبات السوق في المرحلة المقبلة، حيث تم تسجيل 4500 باحث عن العمل حتى الآن.