أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة في جمهورية الكونجو الديمقراطية، إنه تم تأكيد إصابة 11 شخصا بالإيبولا في بلدة بايكورو شمال غرب البلاد. وبهذا يتسع نطاق تفشي المرض الذي تعتقد منظمة الصحة العالمية أنه أصاب 44 شخصا حتى الآن وقتل 15. واكتُشفت إصابة شخص بالإيبولا في مبانداكا، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 1.19 مليون نسمة، أول من أمس. وأظهرت لقطات فيديو صورتها يونيسيف في 12 مايو، موظفي صحة يرتدون ملابس واقية ويعملون في منطقة جرى تطويقها وعزلها في مستشفى بايكورو. وخلال زيارته المكان، قال القائم بأعمال ممثل المنظمة في الكونجو الدكتور جيانفرانكو روتيجليانو، إن «من الممكن ملاحظة أن هناك الكثير الذي يتعين فعله». وأثارت الحالة التي ظهرت في مبانداكا مخاوف من أن الفيروس الذي كان يوجد في السابق في المناطق الريفية، مثل بايكورو، يمكن أن ينتشر إلى العاصمة كينشاسا التي يقطنها 10 ملايين نسمة.