فيما تشهد أوروبا حاليا خطة ممنهجة لإزالة آلاف السدود، لاسترجاع الأنهار في القارة، واستعادة الأنظمة البيئية المحلية، توفر السدود القائمة في السعودية 5 مزايا حيوية، تتمثل في حصاد مياه الأمطار، وتعزيز مصادر المياه المتجددة، وتنمية موارد المياه الجوفية، وتحقيق الأمن المائي والغذائي للمملكة، وحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول. فيما تشهد أوروبا حاليا خطة ممنهجة لإزالة السدود لاسترجاع الأنهار في القارة، يبلغ عدد السدود القائمة في السعودية 552 سدا سطحيا وجوفيا بسعة تخزينية تبلغ 2،65 مليار م3 توفر 5 مزايا حيوية، تتمثل في حصاد مياه الأمطار وتعزيز مصادر المياه المتجددة وتنمية موارد المياه الجوفية، وتحقيق الأمن المائي والغذائي للمملكة، وحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول والفيضانات، كما تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة حاليا على التوسع في إنشاء السدود لزيادة الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وفق متطلبات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030 في الاستثمار الأمثل للموارد المائية. تصريف المياه أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، في الأسبوع الأول من مارس الماضي، عزمها تصريف 123م3 من مياه 33 سدا في المملكة، خلال أسبوعين، للري الزراعي وتغذية الطبقات الجوفية. وبيَّن مدير عام الإدارة العامة لموارد المياه المهندس متعب القحطاني، أن الوزارة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان خلو مجاري الأودية من العوائق وسلامة الأرواح والممتلكات، ستبدأ في فتح بوابات السدود في مختلف مناطق المملكة للاستفادة من فائض كميات المياه في السدود المخصصة للشرب، عبر فتح بوابات هذه السدود لاستخدام مياهها للري الزراعي، وتغذية الطبقات الجوفية لتغذية آبار المزارعين الواقعة أسفل تلك السدود. وأكد مدير عام موارد المياه، أهمية السدود في حصاد مياه الأمطار، وتعزيز مصادر المياه المتجددة، وتنمية موارد المياه الجوفية، وعلى دور السدود في تحقيق الأمن المائي والغذائي للمملكة، وحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول والفيضانات، مشيراً إلى أن عدد السدود القائمة يبلغ 552 سداً سطحياً وجوفياً، بسعة تخزينية تبلغ 2،65 مليار م3. إزالة السدود ذكر موقع nature في تقرير حديث، أن سد The Yecla de Yeltes في غرب إسبانيا، زود المجتمعات المحلية بمياه الشرب لمدة نصف قرن، حتى جعلته المشاريع الحديثة قديما وعفا عليه الزمن، لافتا إلى أن تدميره في هذا الشهر يعدّ أضخم مشروع لإزالة السدود في الاتحاد الأوروبي حتى الآن، وقد أشاد به علماء البيئة قائلين إنه حدث تاريخي في جهود استرجاع الأنهار في القارة. ومثل هذه الجهود قد تكثفت في كثير من الدول الأوروبية، رغم أن بعض الدول خصوصًا الموجودة في شبه جزيرة البلقان، متجهة نحو بناء السدود بوفرة. على الرغم من أن إزالة السدود بشكل عام أمر مُرّحب به من معظم العلماء، إلا أن بعضهم طالب بمزيد من الدراسات والبحوث في الآثار السلبية المحتملة. ولفت التقرير إلى أن مئات الآلاف من السدود، معظمها صغيرة وغير قابلة للاستخدام بعد الآن، وقد قسّمت أنهار أوروبا، كما أن هياكلها -بعضها بعمر ألف سنة- قد قدمت خدمات الري والطاقة وفوائد أخرى، ولكن وجودها يعرض الأسماك والحياة البحرية المتوطنة للخطر.