أكد مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الحرم المكي وساحاته اللواء محمد الأحمدي أن الخطة الأمنية خلال شهر رمضان تعتمد على 3 محاور رئيسية أمنية وتنظيمية وإنسانية، تشمل حفظ الأمن العام وإدارة الحشود البشرية في جميع الاتجاهات المؤدية إلى المسجد الحرام. وكشف الأحمدي خلال المؤتمر الصحفي، أمس، أن الخطط تركز على تأمين سلامة قاصدي المسجد الحرام، وأشار إلى أنه يمنع دخول كل من تظهر عليه سمات المرض النفسي إلى الحرم. من جانبه، أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة العميد ركن سليم الهذلي، أن القوة تتولى إدارة الحشود، وتقوم بنقل وتوزيع الحركة على عدد من المحاور. من جانبه، بين قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان، أن مهام القيادة تنسيق الجهود بين القوات المكلفة بأمن العمرة، وأشار إلى وجود 2500 كاميرا تقوم بالرصد والمتابعة، بالإضافة إلى إدخال طيران الأمن لأول مرة. من جهته، كشف قائد دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي عن مشاركة 2400 رجل أمن ما بين ضباط وصف ضباط وأفراد و1300 دورية أمنية لتأمين الخطوط المؤدية من وإلى المنطقة المركزية.