أكدت القيادات الأمنية الميدانية لموسم العمرة لهذا العام 1439ه اكتمال كافة الخطط والقوات الآلية والبشرية لتنفيذ خطة موسم العمرة لهذا العام على اكمل وجه بما تتوافق مع ما تبذله القيادة الرشيدة رعاها الله من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها . وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الحرم المكي الشريف اللواء محمد بن وصل الأحمدي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الأمن العام بمكةالمكرمة أن خطة أمن المسجد الحرام بموسم العمرة بدأ تنفيذها أمس الاثنين وتقوم على ثلاثة محاور تتمثل في المحور التنظيمي لإدارة حركة الحشود ومراقبتها وتفتيتها إلى كتل بسيطة لتسهيل حركة المعتمرين وسهولة وصولهم إلى المسجد الحرام من خلال الاعتماد على رجال الأمن وبعض الوسائل المساعدة كالحواجز والكاميرات المنتشرة على ساحات المسجد الحرام علاوة على المحور الأمني الهادف إلى الحفاظ على أمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام بالإضافة إلى المحور الإنساني لمساعدة كبار السن والمرضى والأطفال والتائهين . وبين قائد قوة الطوارئ بمكةالمكرمة العميد سليم بن عمر الهذلي أن مهمة قوة الطوارئ تتركز في الساحات الجنوبية للمسجد الحرام والتي تشمل المنطقة الممتدة من باب اسماعيل إلى باب 87 بالإضافة إلى محطة النقل العام في باب الملك عبدالعزيز لافتا أن هذه المنطقة تتخللها عدة الأبواب والمسارات الطولية والعرضية بالإضافة إلى الجسور والسلالم الكهربائية لنقل الحركة وتوزيع الكثافات البشرية على جميع مستويات الحرم المكي وساحته المحيطة به . وأفاد أن الخطة اعتمدت على عدة نقاط منها الخطط العامة الهادفة إلى توزيع القوات الآلية والبشرية وكذلك الخطط الخاصة لأيام الجمع والعشر الأواخر وصلاة العيد إلى جانب الخطط الوقائية الهادفة إلى عدم السماح بتجاوز الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من خلال التحكم في الحشود البشرية عن بعد والتحكم في وسائل النقل بالإضافة إلى الخطط البديلة التي تنفذ في الحالات الطارئة لا سمح الله مشيرا إلى أن قوة الطوارئ تقوم بإدارة الحشود وكذا توفير الحماية الأمنية لرؤساء الدول أثناء تأديتهم لمناسك العمرة وكذا التدخل السريع والتعامل مع أي حدث أمني من خلال قوات خاصة ووحدات مكافحة الارهاب والشغب بالإضافة إلى تقديم الدعم والاسناد لأي جهة . ومن جانبه أبان قائد مركز القيادة والسيطرة العقيد طارق بن أحمد الغبان أن مهمة القيادة والسيطرة تتمثل في تنسيق الجهود لتنظيم حركة الحشود ومتابعة الكثافة العددية في الساحات والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام ومن ثم تمرير المعلومات للقيادات الميدانية علاوة على رصد الحالة المرورية على الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة وكذلك رصد حركة المركبات عبر الطرق والأنفاق المؤدية إلى المسجد الحرام لافتا إلى أنه تم هذا العام الاستفادة من التقنية الحديثة في غرفة العمليات الموحد 911 وذلك باستخدام نظام البلاغات بنظام الحاسوب . من جهة أخرى أوضح قائد قوات الأمن بمكةالمكرمة العقيد محمد بن سعد السهيمي أن خطة الدوريات بدأ تنفيذها في 25/ 8 /1439ه من خلال تجنيد 2400 ضابط وصف ضابط وفرد وكذا 1300 سيارة رسمية وسرية ونارية لأفتا أنه تم توزيع القوات الآلية والبشرية على مواقف السيارات وساحات المسجد الحرام والطرقات بمكةالمكرمة مبينا أن للقوة 3 مراكز أمنية حول ساحات المسجد الحرام تتمركز عند باب الملك عبدالعزيز ومنطقة الشبيكة ومنطقة الغزة . Your browser does not support the video tag.