لقد ذهبت إلى المدرسة الابتدائية في حينا الواقع بمنطقة المدينةالمنورة لتسجيل ابنتي، وقد هالني منظر النفايات أمام المدرسة، وعلى الرغم من ذلك أكملت طريقي لأفاجأ بقذارة المدرسة من الداخل وعند سؤالي عن التسجيل ذهلت برد المديرة التي بادرتني بالصراخ ورفع صوتها بشكل فج مجيبة بأن التسجيل يبدأ الأسبوع المقبل مع العلم بأن المنطقة منطقة يقطنها بدو وقبائل، وكأن المديرة تنظر إلى قاطنيها بنظرة دونية وعدم اهتمام، يذكر أننى عشت حياتي كلها في الكويت وارتدت مدارس كويتية حتى أكملت التعليم الجامعي، وشتان بينها وبين المدارس الكويتية من خلال الاهتمام بالمبنى وشكله كمبنى حكومي غير مستأجر بني ليفي بحاجة الطلاب، وأيضا لم أجد مكتبة كما كانت لدينا متكاملة فيها أنواع الكتب ولكل طالب دفتر استعارة وغير ذلك من الفروقات.