عكست المخرجات البيانية التي حققها ملتقى «بيبان القصيم» الثاني الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والكبيرة «منشآت» حجم النجاح الكبير في مجال إثراء الأفكار الريادية، ودعم إنشاء ونمو المنشآت في قطاع الأعمال والشباب، ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني. وناهز زوار الملتقى أكثر من 15 ألف زائر على كافة المستويات التجارية والاقتصادية، وفقًا للأرقام الإحصائية التي تم استخلاصها من الملتقى الذي أقيم خلال الفترة 21/19 أبريل 2018 في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
5 اتفاقيات تم عقد أكثر من 5 اتفاقيات بين «منشآت» وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وتم إطلاق 8 مبادرات رائدة، لإكساب المستفيدين مهارات بناء الخطط وتطبيقها، في حين بلغ حجم المتدربين والمتدربات في الورش والحلق النقاشية والإثرائية ما يناهز 2000 متدرب ومتدربة، نالوا خلالها ما يزيد على 45 موضوعًا إثرائيًا بمعدل يتجاوز 200 ساعة تدريبية معتمدة، ووقف خلف برامج ومناشط وفعاليات الملتقى أكثر من 19 جهة حكومية وخاصة راعية ومحتضنة، الأمر الذي أظهر حجم الجهود الكبيرة المقدمة من قبل المنظمين والعاملين في الملتقى الذين فاقوا 200 عامل وعاملة في عدد من اللجان.
دعم ومتابعة بحسب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أن ملتقى «بيبان القصيم» وجد خلال إقامته بمدينة بريدة كل الدعم والمتابعة من قبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة «منشآت» الدكتور ماجد القصبي، حيث حرصا على تحقيق الملتقى لأهدافه المتمثلة في فتح سبل النجاح، وتسهيل تقديم المبادرات الإثرائية والخدمية، وتحفيز الأفكار الريادية التي تخلق الفرص الاستثمارية للشباب من الجنسين، وتفتح أمامهم خدمات الجهات الحكومية، والهيئات الخاصة، والصناديق والبرامج التمويلية والداعمة، لوجستيًا وإداريًا ومهنيًا. ولفت الرشيد إلى أن «منشآت» عمدت من خلال ملتقى «بيبان القصيم» الثاني إلى إيجاد الخدمات المباشرة للزوار، وتزويدهم بالخدمات والمساحات التي يمكن لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها، لزيادة الوعي بكيفية إدارة منشآتهم واستدامة نموها.