أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بتخصيص مسار خاص لحاملي الشهادات العليا في ملتقى "بيبان"، الذي سيفتتح اليوم بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، تحت رعاية سموه، وبحضور معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور ماجد القصبي، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" المهندس صالح الرشيد، ومحافظ هيئة الاستثمار المهندس إبراهيم العمر، وعدد من المسؤولين لعقد ورش عمل وملتقيات مهنية وتدريبية لإيجاد فرص عمل للشباب ودعم برنامج التوطين بمنطقة القصيم. وسيفتح هذا الملتقى بحول الله الآفاق الاستثمارية والطرق من خلال مجموعة من الفرص التي ينتظرها شباب منطقة القصيم من الجنسين والزوار، والراغبين بمشاركة أفكارهم ومشاريعهم، للاستفادة من الورش والدورات التدريبية بداية من اليوم، وحتى بعد غدٍ السبت، منذ الساعة الرابعة حتى العاشرة مساءً، من خلال ستة أبواب هي "باب الرحلة" الذي يساعد على اختيار المجال الصحيح، و"باب الجهات الحكومية" وفيه تسهيل للإجراءات المقدمة للمنشآت، و"باب الفرص الاستثمارية" الذي يعرض الفرص الملائمة وذات الجدوى، و"باب التدريب" الذي يساعد على تنمية المهارات وتطويرها، وباب "منشآت" للتعريف بجميع مبادرات الهيئة وتقديم بعض الخدمات المباشرة للزوار وتزويدهم بالفرص والمساحات التي يمكن للمنشآت الاستفادة منها، وأخيراً "باب السوق" الذي يتيح للمستفيد عرض منتجاته بطريقة صحيحة. يذكر أن الملتقى يأتي كإحدى المبادرات التي تسعى منشآت من خلاله لتعزيز الأفكار الريادية وتطويرها سواءً من أصحاب المشاريع القائمة أو الراغبين في تأسيس كياناتهم التجارية الخاصة، ليخلق بذلك مزيداً من الوظائف، ويسهم في نمو الناتج المحلي، وتعزيز التواصل، وإثراء الشباب بالأفكار الريادية المميزة، وسبل استثمارها سواء لمن لديهم منشآت قائمة، أو الذين لديهم شغف بتأسيس منشآت جديدة بقطاع الأعمال. كما أن الملتقى يهدف إلى فتح الآفاق لنمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتسهم في ازدهار الاقتصاد السعودي، إضافة إلى حرص "منشآت" على المهتمين بمجال الأعمال، والمبادرين من مختلف القطاعات، وأن يجد كل منهم باباً يلائم مرحلته، ويقوده إلى آفاق ومراحل أعلى في عالم الأعمال والمشاريع.