قتل 48 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال وأصيب 112 بجروح في اعتداء انتحاري أمس، ضد مركز للتسجيل للانتخابات، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، في أحدث هجوم يستهدف التحضير للانتخابات. وقال قائد شرطة كابول داود أمين، إن «الناس كانوا مجتمعين لسحب بطاقات الهوية فوقع الانفجار عند المدخل»، مضيفا أنه «انتحاري وسقط ضحايا لكن لا نعرف عددهم بعد». وأكدت وزارتا الداخلية والصحة الحصيلة الأخيرة للاعتداء، وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، أن الضحايا هم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. تفاصيل الهجوم وقع الهجوم في غرب كابول في حي دشت برتشي ذي الغالبية الشيعية، حيث فجر انتحاري نفسه عند مدخل المركز حيث كان آخرون يتسلمون هوياتهم قبل التسجل في اللوائح الانتخابية. وبدا من الأضرار الكبيرة أن الشحنة كانت قوية وتسببت بسقوط قطع حطام في دائرة واسعة. وشوهد على الأرض بقع من الدماء وعدد من الجثث، وكذلك آليتان متفحمتان ومبنى من طبقتين دمر جزئيا. وأعلن السفير الأميركي لدى أفغانستان جون باس على تويتر، أن «هذا العنف العشوائي يظهر مدى جبن ولا إنسانية أعداء الديموقراطية والسلام في أفغانستان»، كذلك دان حلف شمال الأطلسي الاعتداء.
إدانة سعودية عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري الذي وقع غربي العاصمة الأفغانية كابول، مخلفا عددا من القتلى والجرحى. وجدد المصدر التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.