كشفت لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن السلطات الإيرانية قمعت أكثر من 5762 حالة تظاهر واحتجاج ضد نظام الملالي، بمعدل 16 حركة احتجاجية تقريبا في اليوم الواحد، معتقلة أكثر من 400 مواطن أهوازي قبل 3 أسابيع، وهو ما أكد أنها لا تمتلك أي آليات لمواجهة السخط الشعبي والمظاهرات سوى القمع. القمع يطال 157 مظاهرة لمتقاعدين لم يستلموا رواتبهم 340 مظاهرة وانتفاضة كبرى 948 تحركا عماليا 257 تحركا طلابيا 151 تظاهرة للمدرسين 1565 احتجاجا ومظاهرة واعتصاما لقطاعات المجتمع
كشفت لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن السلطات الإيرانية قمعت أكثر من 5 آلاف مظاهرة سلمية للمواطنين. احتجاجات قال رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سنابرق زاهدي ل«الوطن»، إن «السلطات الإيرانية قمعت أكثر من 5762 حالة فعالية واحتجاج، بمعدل 16 حركة احتجاجية تقريبا في اليوم الواحد، حيث اعتقلت أكثر من 400 مواطن أهوازي قبل ثلاثة أسابيع، كما قمعت أكثر من 340 مظاهرة وانتفاضة كبرى، إضافة إلى 948 تحركاً عماليا، و965 فعالية شعبية للمواطنين المنهوبة أموالهم من قبل قوات الحرس ومؤسسات ولاية الفقيه، و157 مظاهرة للمتقاعدين الذين لم يمنحهم النظام رواتبهم حتى اليوم، وكذلك 257 تحركاً طلابيا، و151 تظاهرة للمدرسين، و1565 حالة احتجاج ومظاهرات واعتصامات لقطاعات المجتمع وأطيافه الأخرى، و201 نشاطا للسجناء السياسيين، و143 إضرابا فرديا عن الطعام، إضافة إلى 5 إضرابات جماعية عن الطعام في السجون السياسية».وأضاف أن «نظام ولاية الفقيه ليس لديه آلية لمواجهة السخط الشعبي والمظاهرات سوى القمع، وهذا الأسلوب يعتمد عليه من أجل الوقوف في وجه المطالب المحقة، لأنه يعرف أن الشعب يريد إسقاط هذا النظام».
استمرار المظاهرات أوضح زاهدي أن «مدن محافظة خوزستان كانت خلال هذه الأيام ساحة النضال والمظاهرات، ولم تقتصر المظاهرات عليها، ففي محافظة أصفهان استمرت مظاهرات المزارعين لأكثر من 50 يوما، وخلال هذه التظاهرات كانت هناك صراعات واشتباكات بين أبناء الشعب والمزارعين المحرومين في أصفهان من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى، وأدّى هجوم قوات الأمن إلي إصابة عدد من المزارعين»، مشيرا إلى أن المظاهرات والاحتجاجات مستمرة في مدن أخرى من إيران مثل أذربيجان ومازندارانوكرج.
إسقاط النظام أبان زاهدي: أن «هذه التظاهرات تدلّ على أن إيران خلال الانتفاضة الشعبية العارمة دخلت مرحلة جديدة، وهي مرحلة إسقاط هذا النظام، ورغم كل الاعتقالات والممارسات القمعية وعمليات القتل تحت التعذيب لا زالت الاحتجاجات مستمرة، ولم يتمكن النظام من منع الناس من التحرك». وتلا قائلا «نحن نتفاءل ونبشّر بأن الشعب الإيراني بمساعدة الآلاف من مراكز الثورة تحت قيادة وتوجيه المقاومة الإيرانية سينجح -بإذن الله- في إسقاط النظام، فهناك عمل تنظيمي في مختلف المدن والمناطق الإيرانية، تقف وراءه منظمة مجاهدي خلق، والعمل المنظم عنصر مهم في نضال الشعوب».
التغيير الديموجرافي أبان زاهدي أن «جميع أبناء شعبنا أدرکوا أن حقوقهم لن تتحقق في إطار هذا النظام، وكما قالت السيدة رجوي فإن حقوق شعبنا في الأهواز أو في كردستان أو بلوشستان وفي جميع أنحاء إيران لا يمکن تحقيقها إلا من خلال إسقاط هذا النظام، فنظام ولاية الفقيه هو المانع أمام حقوق الشعب، ويعمل من أجل التغيير الديموجرافي ويقف ضد حقوق أبناء الشعب، لذلك يجب إسقاطه، وإقامة حكومة حرة مستقلة وديموقراطية ومحبة للسلام في إيران».
الحركة الشعبية أكد رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: أن «الاحتجاجات التي تحدث في الأهواز والمدن الإيرانية الأخرى تختلف تماما عن الاحتجاجات السابقة، لأن القضية في الانتفاضة الأخيرة مختلفة، فالانتفاضات السابقة کلها کانت نتيجة الشرخ في قمة النظام بين رفسنجاني وخامنئي أو بين خاتمي وخامنئي، ولكن هذه المرة تحرك الشعب الإيراني ضد جميع أركان هذا النظام، واستهدف الغضب الشعبي والانتفاضة رأس هرم هذا النظام بجميع أجنحته، حتى أن مسؤولي النظام أنفسهم يقولون إن هذا النظام سيسقط، ولن يكون هناك له أي مستقبل»، مشيرا إلى أن قمة النظام تأثّرت بالتحرّك الشعبي، وانعکست الانتفاضة الشعبية في داخل ترکيبة النظام فأصبحت کل يوم أکثر من ذي قبل.
5762 مظاهرة واحتجاجا في إيران 16 حركة احتجاجية تقريبا في اليوم الواحد
بعض المظاهر الاحتجاجية 400 مواطن أهوازي تم اعتقالهم قبل ثلاثة أسابيع 340 مظاهرة وانتفاضة كبرى 948 تحركا عماليا 965 فعالية شعبية للمواطنين 157مظاهرة للمتقاعدين 257 تحركا طلابيا 151 تظاهرة للمدرسين 201 نشاط للسجناء السياسيين 143 إضرابا فرديا عن الطعام 5 إضرابات جماعية عن الطعام في السجون السياسية. 1565 احتجاجا ومظاهرات واعتصامات لقطاعات المجتمع