استقبل أسطول الخطوط الجوية السعودية -الناقل الوطني للمملكة- طائرة جديدة من طراز بوينج B787 (دريملاينر) تم تسجيلها ضمن طائرات الأسطول بالرمز (HZ-AR23) وجدولتها للتشغيل اعتبارا من أمس بعد صدور التراخيص اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني، وستكون رحلتها الأولى من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض. 13 طائرة استلمت الخطوط السعودية الطائرة الجديدة من شركة بوينج الإثنين الماضي 16 أبريل 2018، وغادرت الطائرة مطار تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية مساء نفس اليوم بطاقم قيادة سعودي مكون من الطيارين أحمد شاهين وياسر زامكة ومساعدي طيار ممدوح فلمبان وعمر عابد، ووصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الثلاثاء. الطائرة الجديدة هي ال13 والأخيرة من طراز (B787-9) دريملاينر منذ وصول أول طائرة في فبراير 2016، وقد أسهمت منذ وصولها في خدمة المتطلبات التشغيلية ل«السعودية» لما تتميز به من كفاءة تشغيلية وخدمات تقنية ورحابة في المقاعد، وتبلغ سعة الطائرة 298 مقعدا، 24 منها لدرجة الأعمال و274 مقعدا لدرجة الضيافة، وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف، وتم تزويد مقصورة درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صممت بعناية، حيث يمكن فرد المقعد إلى 180 درجة ليصبح سريرا كاملا، كما أن التصميم يتيح لكل ضيف الخروج من مقعده بحرية وخصوصية تامة، وتم تصميم مقاعد درجة الضيافة لتوفر المزيد من الراحة بتوزيع 3/3/3، وتم تجهيز الطائرة بخدمات الاتصالات والإنترنت والمحتوى الترفيهي المنوع بما يناسب كافة شرائح الضيوف. نقلة نوعية أوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن الطائرة الجديدة ستدعم أسطول «السعودية» المتنامي وتوفر المزيد من السعة المقعدية والقدرات التشغيلية في هذه المرحلة المهمة من مسيرة الناقل الوطني، حيث يشهد نمواً غير مسبوق في أدائه التشغيلي، وقال: انضمام الطائرات الجديدة للأسطول يدعم العمليات التشغيلية للخطوط السعودية، ويحقق أهداف المؤسسة ومبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه حاليا، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية وتطور كبير وشامل في الأداء والكفاءة التشغيلية والخدمات والمنتجات، ومواكبة برامج التنمية الشاملة في المملكة، والإسهام في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 بما تتضمنه من مبادرات إستراتيجية وخطط تنموية في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. العمليات التشغيلية أكد الجاسر أن الطائرات الجديدة التي تنضم تباعا لأسطول الناقل الوطني تُعد من أحدث وأفضل ما تنتجه مصانع الطائرات في العالم، وتم اختيارها بعناية لدعم وتعزيز العمليات التشغيلية للخطوط السعودية على القطاعين الداخلي والدولي، وخدمة النقل الجوي في المملكة، مشيرا إلى أن طائرات بوينج (B787) تُعد إضافة مهمة منذ انضمامها لأسطول «السعودية»، حيث ضخت قرابة (4) ملايين مقعد على القطاعين الداخلي والدولي، وحلقت لأكثر من 57 ألف ساعة في 13 ألف رحلة. وأضاف الجاسر: «اعتبارا من العام المقبل 2019 سيتم البدء في استلام دفعة أخرى من الجيل الجديد لطائرة بوينج (B787-10) والتي تمتاز بالعديد من المزايا في الخدمات على الطائرة والكفاءة التشغيلية، إلى جانب زيادة سعتها المقعدية التي تبلغ 357 مقعدا، 24 منها لدرجة الأعمال و333 مقعدا لدرجة الضيافة». ومنذ وصول طائرة الأحلام تم تشغيلها بين الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة داخليا، وإلى عدد من الوجهات الدولية مثل باريس، وتورنتو، ومدريد، ومانشستر، وإسطنبول، والدار البيضاء، وموريشيوس، وكوالالمبور، ودبي. ---------------------- * يضم أسطول الخطوط السعودية الأساسي حاليا - 41 طائرة من طراز B777 - 13 طائرة من طراز B787 - 32 طائرة من طراز A330-300 - 46 طائرة من طراز A320 - 15 طائرة من طراز A321