أحيا الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية، أمس، يوم الأسير الفلسطيني بسلسلة فعاليات أكدت على وجوب إطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية. وقال نادي الأسير الفلسطيني «إن سلطات الاحتلال تعتقل اليوم قرابة 6500 فلسطيني، من بينهم 350 طفلاً، و62 امرأة من بينهن 21 أما، و8 فتيات قاصرات، إضافة إلى 6 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني. وكان الفلسطينيون نظموا مسيرات واعتصامات وفعاليات للمناسبة، وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وفاءً للحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وباعتبارها الجسم الذي يُمثل ديمومة النضال والمقاومة ضد الاحتلال. ولفت النادي إلى أن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وكان محمود بكر حجازي الذي اُعتقل عام 1965 أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي التي اُعتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية، مبينا أنه منذ بداية العام الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال 1928 فلسطينيا وذلك حتى مارس المنصرم، من بينهم 369 طفلاً، و36 امرأة. وأضاف: إن من بين الأسرى 48 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً بشكل متواصل، و25 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 أسيراً أكثر من ثلاثين عاماً، وهم من بين 29 أسيراً اُعتقلوا قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهم عام 2014 ضمن دفعات الإفراج التي تمت في إطار مسار المفاوضات.