اظهر تقرير لنادي الأسير نشر امس ان ربع الشعب الفلسطيني دخل المعتقلات الإسرائيلية، منهم 70 ألفاً اعتقلوا خلال الانتفاضة الثانية. وذكر التقرير الذي اعد لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف غداً ان عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ اليوم 7 آلاف أسير، بينهم 780 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، منهم 25 مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، أقدمهم الأسيران نائل وفخري ألبرغوثي من بلدة كوبر في رام الله. وكان الأسيران البرغوثي اعتقلا عام 1978 وحكم عليهما بالسجن المؤبد. وأوضح رئيس النادي قدورة فارس ان سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية الانتفاضة الثانية أكثر من 70 ألف مواطن، بينهم 800 أسيرة، وما يزيد عن 8000 طفل، وزعوا جميعاً على 25 معتقلاً ومركزاً للتوقيف والتحقيق. وقال إن من بين الأسرى أيضاً 16 نائباً، ووزيرين سابقين، و 36 أسيرة بينهن أربع أمهات، وما يزيد عن 340 طفلاً أصغرهم لم يتجاوز عمره 13 سنة. وأضاف ان 5700 من الأسرى الحاليين من الضفة الغربية و780 من قطاع غزة، ونحو 450 من القدس ومناطق ال 48، إلى جانب 47 أسيراً من العالم العربي. وقال فارس ان عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، بلغت 800 ألف حالة، أي ما نسبته 25 من الشعب الفلسطيني، مشيراً الى أن معدل الاعتقال اليومي في صفوف المواطنين بلغ خلال الانتفاضتين الأولى والثانية 20 حالة اعتقال يومية. وأوضح ان من بين الأسرى 316 معتقلاً منذ ما قبل اتفاق اوسلو، 8 في المئة منهم امضوا أكثر من ربع قرن. وقال ان ثمة 788 اسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و577 بالسجن لأكثر من 20 سنة، وأكثر من 1100 صدرت بحقهم أحكام تتراوح بين 10-20 سنة. وتابع أن تقديرات نادي الأسير تشير إلى وجود 1200 أسير يعانون امراضاً مختلفة.