حرصا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على إدخال وجلب كل جديد في عالم التقنية والتكنولوجيا للسعودية والاستفادة من تلك التقنيات لصالح البلاد، أكد الأكاديمي والخبير التقني الدكتور يوسف تركستاني ل«الوطن»، أن دمج التعليم مع التقنية يحسن نوعية التعليم ويزيد من فاعليته، لذلك نجد في زيارة الأمير محمد بن سلمان لشركة أبل والسعي من أجل تطوير المحتوى العربي التعليمي في المدارس عن طريق دمج التقنية، وهذه من أهم الخطوات التي ستخرج لنا أبناء هذا الوطن بكفاءة وخبرة واسعة، مما يسهم مستقبلا في سير عجلة التطوير الذي تشهدها المملكة، وكذلك هذا موافق لرؤية 2030. توفير الخبرات قال تركستاني، من هذا المنطلق يمكن القول بأن دمج التقنية مع التعليم له أهمية كبيرة في عدة جوانب، منها استخدام مجموعة من الوسائل في الموقف التعليمي، وتوظيفها بشكل متكامل يساعد على توفير تعلم أعمق وتوفير الخبرات لدى الطلاب، موضحا أن التقنية لها مميزات عدة إذا تم إدخالها ودمجها مع التعليم فهي كفيلة بعلاج الصعوبات التي توجد في التعليم، إلى جانب زيادة دافعية المتعلم للتعلم، فنجد في كثير من الدول تنفق مليارات من أجل دمج التقنية مع التعليم، وذلك لإثارة خيال الطالب وزيادة التعليم، واكتساب مهارات عدة، فالبيئة التعليمية التقنية المعتمدة على وسائل التقنية الحديثة من برامج وأجهزة وآخر ما وصل له العلم التكنولوجيا تخرج لنا طلابا وطالبات ذوي كفاءة ومقدرة على التأقلم مع التطورات الحديثة والجديدة التي تعيشها السعودية. أبل شركة أميركية متعددة الجنسيات تعمل على تصنيع الإلكترونيات Apple lnc تشمل منتجاتها أجهزة حواسيب «ماكينتوش»، والجهاز الموسيقي «آي بود» (iPod) والجهاز المحمول «آي فون» (iPhone). برامج الشركة تتضمن نظام التشغيل «ماك أو إس عشرة» (Mac OS X) متصفح وسائل الإعلام «آي تونز» (iTunes) مجموعة «آي لايف» (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية مجموعة «آي وورك» (iWork) للبرامج الإنتاجية برنامج التصميم «فاينال كات ستوديو» (Final Cut Studio) الجهاز المحمول «آي باد»(iPad) مجموعة من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية
أنشئت الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول من أبريل عام 1976 أدرجت في الثالث من يناير لعام 1977 تسمى شركة أبل حاسوب المحدودة (بالإنجليزية: Apple Computer, Inc.) ) للسنوات الثلاثين الأولى تخلت عن لفظة «حاسوب» في 9 يناير 2007 لتعكس التوسع المستمر في سوق الإلكترونيات الاستهلاكية تركيز على أجهزة الحاسوب الشخصية للشركة ما يقرب من 35000 موظف حول العالم كانت مبيعاتها السنوية عالميا 32.48 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في التاسع والعشرين من سبتمبر 2008 استطاعت أن تكتسب سمعة فريدة في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية لفلسفتها للتصميم الجمالي لحملاتها الإعلانية تملك قاعدة من العملاء المتفانين للشركة وعلامتها التجارية، لا سيما في الولاياتالمتحدة أسمت مجلة (Fortune magazine) شركة أبل بالأكثر إثارة للإعجاب في العالم عامي 2008 و2009