ضمن برنامج زيارة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى الولاياتالمتحدة الأميركية عقدت في لوس أنجلوس، أول من أمس، قمة «مستقبل الترفيه في السعودية»، بحضور عدد من الوزراء، ورؤساء أهم الشركات المتخصصة في قطاع الترفيه في المملكة، والولاياتالمتحدة الأميركية، وأكبر شركات صناعة الترفيه العالمية، وتم خلالها مناقشة كثير من الموضوعات ذات الصلة بقطاع الترفيه، والاستثمار في هذا المجال، وتجربة القطاع الخاص في هذا النوع من الاستثمارات، وسبل دعم اقتصاد الترفيه. نقلة في قطاع الترفيه تأتي القمة تماشيا مع رؤية المملكة 2030 التي تحوي ضمن أهدافها إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه، وتهدف إلى عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في المملكة، إلى جانب جذب المستثمرين خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع، إضافة إلى بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي من شأنها النهوض بقطاع الترفيه في المملكة. واستكشفت القمة حرص المملكة على تطوير قطاع الترفيه، كجزء من رؤية المملكة 2030، والتي تشمل استثمارات كبيرة، في مجالات ترفيهية عدة، بما في ذلك مناطق الجذب، والعروض، والثقافة، والطبيعة، والرياضة الرقمية، ومشاهدة المعالم السياحية. جلسات وحلقات نقاش شهدت القمة حلقات نقاش شارك فيها عدد من الروّاد ورؤساء الشركات في مجال الترفيه في المملكة والولاياتالمتحدة الأميركية، وعقد على هامش القمة 3 جلسات، إذ ناقشت الجلسة الأولى تحسين جودة الحياة بمشاركة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه لؤي بافرط، ومدير برنامج جودة الحياة لؤي بافقيه. وفي الجلسة الثانية، ناقش المسؤولون والقياديون في أبرز صناديق الاستثمارات فرص الاستثمار في المملكة. والجلسة الثالثة، ناقشت تجربة القطاع الخاص مع هيئة الترفيه وتم تبادل أحاديث المعرفة ومشاركة تجارب المستثمرين في الترفيه. 5500 فعالية في 2018 يذكر أن الهيئة العامة للترفيه هي المسؤولة عن تطوير وتنظيم المرافق الترفيهية في المملكة، خلال التعاون مع الهيئات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص، وتهدف الهيئة إلى رعاية قطاع ترفيه متنوع وعالي الجودة، ويعد تطوير قطاع الترفيه عاملا أساسيا في بناء مجتمع نابض بالحياة، إذ يوفر نوعية حياة جيدة وبيئة معيشة جذابة للجميع، وهو واحد من 3 محاور أساسية في رؤية المملكة 2030. وأعلنت الهيئة في منتصف فبراير الماضي عن روزنامتها لعام 2018 التي تتضمن 5500 فعالية في 56 مدينة بمختلف مناطق المملكة، كما تحوي الروزنامة تنوعا كبيرا في المحتوى الذي ستقدمه، إضافة إلى وجود عدد من الفعاليات العالمية التي سيتم استقطابها خلال العام. 65 مليارا استثمارات الترفيه قدم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد عقيل الخطيب، كلمة استعرض خلالها أبرز التطورات التي شهدها القطاع في المملكة خلال الفترة الأخيرة، لا سيما أنه قطاع جديد صدر القرار الملكي بإنشائه قبل أقل من عامين، إضافة إلى أبرز فرص الاستثمار المناسبة في القطاع. وتوقع رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه أحمد الخطيب، أنه بحلول 2030 سيصل استثمار البنية التحتية في قطاع الترفيه في السعودية إلى 65 مليار ريال سعودي. وقال -خلال القمة- إن نسبة سكان السعودية الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة يصل إلى 70% من إجمالي عدد السكان، وهذا العامل يسهم في زيادة الإنفاق على قطاع الترفيه. وأوضح الخطيب، أن «المملكة وقّعت خلال القمة عقودا مع 4 شركات، وهم شركاء رائدون في هذا المجال، يدركون بصدق الفرص الاستثمارية الجديدة والمثيرة التي تقدمها المملكة في مجال الترفيه العالمي، واستثماراتهم المهمة تدل على جاذبية الدخول السهل للسوق في المملكة، والثقة في رؤية السعودية 2030». 65 مليار ريال استثمار البنية التحتية في قطاع الترفيه في السعودية بحلول 2030 أهداف القمة 01 إحداث نقلة نوعية في قطاع الترفيه 02 عرض أبرز ما توصل إليه قطاع الترفيه في المملكة 03 جذب المستثمرين خلال استعراض أهم الفرص الاستثمارية المناسبة في القطاع 04 بناء جسر جديد في التواصل بين البلدين في مجال الترفيه 05 توقيع عدد من الاتفاقيات للنهوض بقطاع الترفيه في المملكة 3 جلسات الجلسة الأولى تحسين جودة الحياة الجلسة الثانية أبرز صناديق الاستثمارات وفرص الاستثمار في المملكة الجلسة الثالثة تجربة القطاع الخاص مع هيئة الترفيه المتحدثون نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه لؤي بافرط مدير برنامج جودة الحياة لؤي بافقيه